كشف رئيس المجمع الرياضي البترولي، مولودية الجزائر سابقا، محمد جواد أنه سيسلم مشعل الرئاسة لنائبه الحالي جعفر بلحسين، وهو المدرب السابق لأكابر العميد والفريق الوطني لكرة اليد. وقال جواد في '' فوروم الشباك '' ، أمس '' أستحي من البقاء في الرئاسة، في ظل وجود طاقات شابة قادرة على إعطاء نفس آخر للفريق'' . وفي هذا السياق، دعا المتحدث الأعضاء السابقين في فريق مولودية الجزائر لكرة القدم، وعلى رأسهم عبد القادر ظريف الذي وصفه ب '' الشخص المختل '' . في تعليقه على عدم حضور هذا الأخير مراسيم تسليم شارة مولودية الجزائر لوزارة الشباب والرياضة، إلى ترك المكان لعنصر الشباب. وبالمقابل أكد جواد أنه سيشرف على مرحلة تجديد هياكل نادي مولودية الجزائر، وذلك عبر إنشاء مجلس تأسيسي، مكون من 28 عضوا كانوا مسيرين في الفريق أثناء تسليم شارة الفريق لسوناطراك خلال مرحلة الإصلاح سنة .1977 وأشار جواد أن هذه القائمة لقيت إجماعا مما اسماهم '' جماعة ظريف، وجماعة معريف '' . وسيتبع ذلك بإنشاء جمعية عامة مكونة من 45 عضوا، ليفسح المجال لتنصيب لجنة تحضير الجمعية العامة الانتخابية، التي يكون قد نصبها أمس، لانتخاب رئيس جديد للنادي يوم 26 جوان الجاري. وسيكون الرئيس الجديد هو صاحب القرار في اختيار أعضاء مكتبه، تماما مثل النظام الجمهوري في عالم السياسة، قال جواد، لتجنب الصراعات التي ميزت الفريق طوال عقود. وقال جواد إن سوناطراك ستبقى ممولا لنادي مولودية الجزائر لعهدة أولمبية أخرى، قابلة للتجديد، مشيرا أنه يشرف شخصيا على التنسيق مع سوناطراك لتمويل استقدام اللاعبين لفريق الأكابر، وهي المهمة الموكلة لشعبان الوناس، بمساعدة لنقار وعمر غريب. وعلى صعيد آخر، قال ضيف '' الفوروم '' ، أن الفروع ال13 المكونة لنادي المجمع الرياضي البترولي، التي ورثها عن نادي مولودية الجزائر لن يتم إسقاطها إلى الأقسام السفلى، كما تم الترويج له. وقد أرجع ذلك إلى أن المجمع الرياضي قد غير فقط تسميته، ولا يتعلق الأمر بإنشاء نادي جديد، ويحتاج فقط إلى ترخيص من وزارة الداخلية ليبدأ نشاطه، شأنه في ذلك شأن مولودية الجزائر لكرة القدم