فشل أعضاء الجمعية العامة الاستثنائية لمولودية الجزائر المجتمعون أمس، بفندق إيكوزيوم ببوزريعة، في تحقيق هدفهم والمتمثل في إقالة الرئيس الصادق عمروس من منصبه حيث رفض ممثل مديرية الشباب والرياضة التطرق إلى هذه النقطة لعدم توفر النصاب. واكتفى الأعضاء المعارضون للرئيس الصادق عمروس بمناقشة مشاكل الفريق التي يتخبط فيها والمتمثلة حسبهم في فشل الرئيس في ضمان استقرار نتائج الفريق، وذلك بالرغم من أنه يحتل مرتبة متقدمة تسمح له في حالة الاحتفاظ بها بالمشاركة في رابطة أبطال العرب لكرة القدم الموسم القادم. وفي تصريح ل"المساء" قال السيد عمروس الغائب عن هذه الجمعية لعدم شرعيتها أن ما يحدث في بيت العميد أمر لا يصدق، ففي الوقت الذي أصبح فيه الفريق بحاجة إلى المزيد من الاستقرار ليتمكن الفريق من مواصلة نتائجه الايجابية في البطولة، خرج علينا هؤلاء بما لم يتوقعه أحد خاصة بعد اجتماع الصلح الذي عقد مؤخرا". وعبر عمروس عن استيائه الكبير للأجواء السائدة حاليا في الفريق حيث قال: "الأجواء أصبحت متعفنة، وذلك سيؤثر من دون شك على أداء الفريق لكننا مطالبين بمواصلة المشوار إلى نهاية البطولة وبعدها سننظر في مستقبل الفريق". وفي هذا السياق قال عمروس أنه من المحتمل جدا أن يترك مكانه لرئيس جديد قد يكون الرئيس الأسبق محمد جواد الذي قيل عنه الكثير، حيث قال" لا أعارض عودة أخينا محمد جواد فهو يتمتع بخبرة كبيرة في تسيير الفريق وقد تحدث بنفسه في تصريحات صحفية عن احتمال عودته إلى رئاسة العميد لكن الحديث عن كل ذلك سابق لأوانه المهم أن نتمكن من تحقيق هدفنا في البطولة وبعدها سنرى". وكان جواد قد أدلى أمس، بتصريحات صحفية من مستشفى عين النعجة الذي يرقد فيه للعلاج من وعكة صحية أنه بدأ من الآن التحضير لدخول المولودية في عهد جديد، حيث اتفق مع مسؤولين في سوناطراك على تمويل الفريق بموجب عقد طويل المدى وبمبلغ مالي كبير يفوق 10 ملايير سنتم في السنة الأولى، وهو ما وافقت عليه وزارة الشباب والرياضة في إطار تحويل المولودية إلى شركة ذات أسهم. كما تحدث جواد عن مستقبل العارضة الفنية للفريق حيث قال أنه سيستقدم مدربا فرنسيا معروفا، مشيرا في نفس الوقت إلى أنه مهتم بالمدرب جون بيار بابان.