حل رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا، أمس بالجزائر، في إطار زيارة عمل وصداقة تدوم يومين بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وكان في استقبال الرئيس المالي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية "تندرج زيارة الرئيس كيتا الذي يقود وفدا هاما في إطار سنة الحوار والتشاور التي دأب عليها البلدان الشقيقان". وستكون الزيارة فرصة "لتقييم العلاقات التي تربط الجزائرومالي ولتحديد سبل توسيعها وتعزيزها وكذا التطرق إلى المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وأشار السيد كيتا في تصريح للصحافة إلى أنه قدم إلى الجزائر للاطلاع على أحوال رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة واستشارته بشأن المسائل الاقليمية والدولية". وقال الرئيس المالي "قدمت إلى الجزائر للاطلاع على أحوال الأخ الأكبر وكذا استشارته والاطلاع على أحوال الجزائر هذا البلد الصديق والشقيق الذي تربطنا به علاقات تاريخية وجغرافية وانتروبولوجية". وبعد الاشارة إلى أن أجندته الدولية لم تسمح له بزيارة الجزائر منذ تنصيبه في سبتمبر الفارط رئيسا لجمهورية مالي، أكد السيد كيتا أنه "جد سعيد" لتواجده بالجزائر، مضيفا أنه يشعر بأنه في بلده الثاني. كما استقبل الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، أمس، بإقامة الدولة بزرالدة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح الذي أدى له زيارة مجاملة. وقد حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية مجيد بوقرة.(واج)