عبر أنصار وداد تلمسان مباشرة بعد نهاية المباراة النهائية، التي جمعت فريقهم بشبيبة بجاية في إطار نهائي كأس الجزائر لكرة القدم، عن حزنهم وأسفهم الكبير لعدم التتويج بالكأس في خامس نهائي لفريقهم حيث أشار بعض المناصرين إلى أن " عدم فعالية " الخط الهجومي للوداد كان السبب في إخفاق الفريق الذي كان مسيطرا على مجريات اللقاء في كثيرا من الأوقات. وأشار عمي "قويدر" وهو مناصر في العقد الستين من عمره ل"و.ا.ج"، إلى أن السبب في هذه الخسارة يعود إلى النحس الذي لا زال يلاحقه منذ سنوات"، فبعد سقوطه إلى القسم الثاني، ضيع وداد تلمسان يوم الاثنين الفارط وللمرة الثالثة على التوالي الكأس بعد تلك التي خسرها في سنة 1974 أمام فريق الحراش بنتيجة (10)، وفي سنة 2000 أمام بني ثور (21). وحسب بعض العارفين بكرة القدم، فإن موسم سنة 1974 يشبه تماما الموسم الحالي، الذي ضيع فيه وداد تلمسان الكأس وسقط إلى القسم الثاني. وعبر أحد عشاق الوداد والدموع تذرف من عينيه "أن فريق الوداد سيستعيد أمجاده ويعود بقوة الى حظيرة القسم الوطني الأول، وسيبقى دوما مدرسة وخزانا لكرة القدم الوطنية". وكانت شوارع مدينة تلمسان طيلة إجراء المقابلة شبه خالية من المارة، لتعود إليها تدريجيا الحركة، حيث تجمع المواطنون في كثير من زوايا المدينة للتعليق على مجريات المقابلة. ولنسيان خسارة فريقهم، فضل البعض من مناصري وداد تلمسان، متابعة أطوار كأس أوروبا، متمنيين أن لا تخيب أيضا فرقهم المفضلة آمالهم.