خصصت مصالح ولاية عنابة 5 ملايير سنتيم كقيمة أولية لحماية منطقة عزيزي أحمد ببلدية الشرفة، من مشكل الفيضانات، بالإضافة إلى إعادة تهيئة المشاريع المتوقفة، منها تحسين نوعية الماء الشروب، وتعميم الإنارة العمومية لوضع حد للاعتداءات من طرف ”عصابات قطّاع الطرق”. وجاءت عملية التكفل بهذه المنطقة بعد زيارة الوالي السيد محمد منيب صنديد لها، الذي دعا كل رؤساء المجالس البلدية إلى الاهتمام بانشغالات المواطنين والنزول إلى الشارع من أجل الإصغاء لمختلف مطالبهم المؤجلة منذ سنوات. وفي سياق آخر، ستنطلق قريبا عملية إنجاز حظيرة صناعية ببلدية عين الباردة، تتربع على مساحة 450 هكتارا، كان قد عاينها مؤخرا المسؤول الأول عن الولاية، الذي أعطى الإشارة للانطلاق في عملية إنجازها؛ كونها ستوفر نحو 50 ألف منصب شغل للبطالين، وهو مكسب تنموي إضافي لولاية عنابة، التي تتميز بطابعها الصناعي. وفي شق السكنات، استفادت بلدية عين الباردة من 2500 مسكن اجتماعي، منها 500 وحدة اجتماعية في طور الإنجاز ستسلَّم لأصحابها شهر سبتمبر القادم، و300 مسكن آخر جاهز ستسلَّم في أفريل القادم بعد استكمال عملية ربط هذه السكنات بالكهرباء والماء الشروب والغاز الطبيعي، وقد بلغت نسبة الإنجاز بها ما بين 60 بالمائة و90 بالمائة. وبالنسبة لمشروع 600 مسكن اجتماعي بمنطقة الحروشي بعين الباردة، فإنه يعرف تأخرا فادحا، وهو الأمر الذي أثار حفيظة الوالي صنديد خلال زيارته الأخيرة إلى دائرة عين الباردة، للوقوف على أشغال التهيئة بالبلديات الثلاث، وهي العلمة، عين الباردة والشرفة، وقد أكد على ضرورة تسليم هذه السكنات في آجالها المحددة مع القضاء على السكن الهش والبناءات غير اللائقة.