حدّد التجمع الوطني الديمقراطي خلال اجتماع أمانته العامة أول أمس، المخطط التنظيمي والعملي الذي سيخوض بموجبه الحملة الانتخابية لصالح مرشحه السيد عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا استعداده لخوض هذه الحملة بإرادة وعزم؛ تجاوبا مع قناعة مناضليه، وفي إطار مبادئه والتزامه بالممارسة السياسية التعددية، والحرص التام على المساهمة في توفير أجواء التنافس الديمقراطي. وأعلن الحزب في بيان صحفي أصدره عقب الاجتماع الذي عقدته الأمانة الوطنية بالمقر المركزي للحزب، برئاسة الأمين العام عبد القادر بن صالح، بأنه تم خلال اللقاء وضع مراحل وخطوات تكفل تنفيذ هذا المخطط، مع ضبط منهجية للاتصال، تضمن التنسيق على المستويين المركزي والمحلي، مشيرا في هذا الصدد إلى برمجة لقاء بين الأمين العام للحزب والأمناء الولائيين المكلَّفين بالإعلام على مستوى كل الأمانات الوطنية ال48، وذلك يوم الأربعاء 05 فبراير 2014 بمقر الحزب؛ لتحسيسهم بحيثيات هذا المخطط وكذا التحضير لإحياء الذكرى 17 لميلاد التجمع الوطني الديمقراطي، الذي سيصادف 21 فيفري الجاري. وأشار بيان الحزب إلى أن اجتماع الأمانة الوطنية تناول عرض برنامج عمل الحزب الممتد إلى نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، والذي يتضمن مخطط عمل يترجم استراتيجية الحزب خلال الحملة الانتخابية التي ستجرى بمناسبة الاستحقاق الانتخابي القادم، مضيفا أن أعضاء الأمانة العامة ناقشوا في هذا الصدد، كيفية ضمان المشاركة الفعالة التي تعكس مكانة الحزب ودوره في هذا الاستحقاق الوطني الهام، وتمكّن مناضليه من تكريس التوجه الذي تم تحديد معالمه في المؤتمر الرابع، ثم تم تأكيده خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني المنعقدة في 25 جانفي الماضي. وذكر البيان في نفس السياق، أن الأرندي حدّد خلال هذه المواعيد المصيرية، مساندته لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، ودعاه إلى مواصلة المسيرة للمرحلة القادمة ولعهدة جديدة.. كما أشار إلى أن الأمين العام عبد القادر بن صالح، أكد خلال اجتماع الأمانة الوطنية، أن الانطلاقة الجديدة للحزب بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الرابع، ستحفّز مناضلات ومناضلي الحزب على المساهمة الكبيرة في تعبئة الرأي العام وتحسيسه بأهمية المشاركة الواسعة في الاستحقاق الرئاسي، معتبرا هذا الموعد المصيري خطوة أخرى نحو تعزيز الديمقراطية وتقوية أركان الدولة.