لا تزال محطات النقل الحضري بالعاصمة تشهد حالة من الفوضى على غرار محطتي المسمكة بالقصبة وبومعطي بالحراش كعينة تحدث عنها ممثل الناحية الوسطى لفرع المنظمة الوطنية للناقلين الجزائريين بالعاصمة، السيد عبد المالك محمد ل«المساء"، نتيجة النقائص المسجلة التي تتفاقم يوما بعد يوم، إذ تفتقد هاتان المحطتان لأدنى مواصفات محطة النقل البرية في قلب العاصمة، إذ أصبح نقص الأمن هاجسا للمسافرين والسائقين في آن واحد، مطالبا مختلف الجهات الوصية، بتنظيم النقل وإنجاز محطات حافلات لائقة بمختلف بلديات العاصمة لتحسين الخدمة والحفاظ على سلامة المواطنين. وأوضح السيد عبد المالك أن أغلبية المحطات الموجودة بقلب العاصمة هي عشوائية على غرار المحطات الموجودة بمدخل باب عزون بالقصبة، سعيد تواتي بباب الوادي بالعاصمة، وبلقاسم تابوت بالحراش وهي أماكن تاريخية تمثل وجه العاصمة، مشيرا إلى أن بلدية الرغاية رغم أنها من أكبر بلديات العاصمة وتعتبر نقطة عبور، لكنها لا تحتوي على محطة للحافلات، مما جعل السائقين يركنون حافلاتهم على حواف الطرقات، بالمقابل يقوم الشرطي بسحب الوثائق ليصبح الناقل في حيرة من أمره.