دعا رئيس بلدية الرويبة، السيد زهير وزان، مكاتب الدراسات والمؤسسات الوطنية العمومية والخاصة الناشطة في مختلف القطاعات، إلى التقرب من مصالح المجلس الشعبي البلدي من أجل الاستفادة من المشاريع العديدة المسجلة، البالغ عددها 182 مشروع في مختلف المجالات، خاصة أن الكثير منها تأخر بسبب غياب مكاتب دراسات مختصة تشرف على هذه المشاريع الحيوية. وفي هذا الصدد، أوضح السيد وزان ل ”المساء”، أن المجلس يسعى إلى حل هذا المشكل نهائيا بغية إعطاء دفع للتنمية المحلية بهذه البلدية التي بلغ عدد سكانها 62 ألف نسمة، تواجه عدة نقائص رغم وجود المنطقة الصناعية التي توفر مداخيل هامة، فضلا عن تخصيص ميزانية أولية هامة للسنة الجارية قدرت ب 304 مليار سنتيم. وحسب المسؤول الأول عن البلدية، فإن 182 مشروع مبرمج للإنجاز في مختلف القطاعات، منها قطاع التربية الذي استفاد من 14 مليار سنتيم لتهيئة 15 مدرسة وتحضيرها للدخول المدرسي المقبل، حيث تم الإعلان عن المناقصة الخاصة بهذا المشروع الذي ستنطلق أشغاله في أفريل المقبل، كما سيتدعم هذا القطاع بمؤسسات جديدة لتخفيف الضغط على المؤسسات الحالية من خلال إنجاز 5 مدارس جديدة بكل من الدغافلة، حي الرمل، حوش الرويبة و150 مسكن، حيث صادقت لجنة الصفقات على الملفات الخاصة بهذا المشروع. من جهة أخرى، ستشهد الرويبة إنجاز مشاريع مختلفة خلال السنة الجارية في مجال الأشغال العمومية، على غرار تهيئة وسط المدينة وكل الطرق الرئيسية والأرصفة التي تدهورت كثيرا في السنوات الأخيرة، حيث يوجد 18 مشروعا مبرمجا للإنجاز مسجلا بالبلدية، يتعلق بتهيئة وتزفيت الطرق بتغطية مالية تقدر ب 107 مليار سنتيم بعد تدهورها، وستنطلق أشغال تزفيت الطرق بأكثر من 22 حيا بوسط المدينة. وفي هذا الإطار، أشار المتحدث إلى أشغال تهيئة وتزفيت حي البرتقال والمرجة التي توجد في طور الإنجاز، فضلا عن انطلاق أشغال شبكة مياه الصرف بحي حوش الرويبة إلى غاية المرجة خلال الأيام القليلة المقبلة، كما تنطلق في هذه الأيام أشغال إنجاز مضخة للمياه الملوثة بالمرجة. ومن بين المشاريع التي ستنطلق هذه الأيام، مخطط مرور جديد للبلدية وإنجاز حظيرة للسيارات بطوابق ب 48 مليار سنتيم، لإنهاء ركن السيارات العشوائي الذي زاد من حدة الاختناق المروري بالبلدية، حيث أحيل هذا المشروع على لجنة الصفقات. كما استفاد قطاع الرياضة من عدة مشاريع، منها تغطية 3 ملاعب جوارية بالعشب الاصطناعي، اختيرت المؤسسات التي ستقوم بالأشغال، بالإضافة إلى إنجاز مسبح بلدي ومركب رياضي لسد العجز المطروح في المرافق الرياضية والترفيهية، بسبب تأخر انطلاق العديد من المشاريع المسجلة منذ السنة الماضية لأسباب تقنية متعلقة بمكاتب الدراسات. وحسب المسؤول الأول عن بلدية الرويبة، فإن تجسيد المشاريع الكثيرة المبرمجة مرتبط بالعروض التي تقدمها مكاتب الدراسات المختصة للإشراف على الإنجاز في مختلف القطاعات، منها قطاع الرياضة الذي استفاد من 18 مشروعا مسجلا منذ السنة الماضية، موضحا أن ميزانية هذه المشاريع جاهزة للقضاء على النقص الكبير الذي تواجهه البلدية في هذا القطاع، خصوصا ما تعلق بالرياضة الجوارية التي تعد من أهم انشغالات البلدية التي ذكرها السيد وزان أمام والي ولاية الجزائر، السيد عبد القادر زوخ، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة.