أحيا سكان ولاية أدرار مؤخرا الذكرى السادسة لوفاة الولي الصالح الشيخ سيدي محمد بلكبير بقراءة القرآن الكريم في حين احتضنت دار الثقافة ندوة فكرية بحضور أئمة وشيوخ الزوايا للحديث عن مسيرة الشيخ وأهم الطرق والسبل التي اعتمدها لترسيخ المعالم الدينية، وقد نشط الندوة مجموعة من تلاميذه، كما تمت قراءة الفاتحة على روح الشيخ الطاهرة بالمسجد الكبير وتمت زيارة ضريحه بعد صلاة العشاء وقد كانت العائلات حاضرة بقوة هناك. وقد كرس الشيخ سيدي محمد بلكبير رحمه اللّه حياته في طلب العلم والمعرفة وترسيخ المعالم الدينية للمجتمع معتمدا على المذهب المالكي، وأسس زاويته بوسط مدينة أدرار والتي صارت قطبا مشعا لتربية الأجيال وحفظ القرآن الكريم واتباع سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام.