قبل عودته الى بجاية اليوم لتجديد عقده وترسيم بقائه في صفوف شبيبة بجاية، التقينا بقويدر بوكساسة بوهران، حيث كان في زيارة عائلته وكان لنا معه هذا الحديث القصير ولكنه الشيق: - أولا مبروك عليك وعلى فريقك كأس الجمهورية... * شكرا جزيلا وأغتنم هذه الفرصة لأهدي هذه الكأس لأنصار مولودية وهران وشبيبة بجاية وابنيّ وزوجتي ووالدي وكامل أصدقائي والى جريدتكم الموقرة والمحترمة. - الأكيد أن هناك اتصالات وقفت بينك وبين المولودية الوهرانية. * أكيد، وقد اتصل بي بعض المسيرين لكنني أكدت لهم بصراحة أن فريق المولودية في قلبي ومستعد أن أعطيه كل حياتي كونه ساهم في ظهوري وبروزي ولكن... - ولكن.. ماذا... * قلت لهم بصريح العبارة وبلباقة أنني أعتذر بشدة لتقمص ألوان الفريق الذي همشني مسؤولوه وأخرجوني من النافذة ولم يحترمونني. - معنى هذا أنك أغلقت الباب في وجههم نهائيا * أنا لم ولن أغلق الباب في وجه أي كان ولكن لا يمكن في هذه الظروف خصوصا أن أترك فريق الشبيبة البجاوية التي فتح لي مسيروها الأبواب واستقبلوني بصدر رحب. - إذن فأنت بجاويا تماما * بنسبة 99.99 فأنا بجاويا إلا إذا حدث أمر آخر أجهله، فأنا الآن أحضرنفسي واجهز حقيبتي للذهاب الى بجاية قصد استكمال آخر الإجراءات الإدارية والتقنية. - اجراءات متعلقة بتجديد العقد... * نعم وبأمور أخرى تتعلق بجانب المنافسة والتحضير لها. - مع العلم أنكم مؤهلون لخوض غمارمنافسة افريقية؟ * بطبيعة الحال وهو الأمر الذي يحفزني للبقاء في بجاية زيادة على أن كل مسيري الفريق تربطني بهم علاقة جيدة وممتازة. - وماذا تقول لأنصارك من الحمري؟ * أنصار الحمري متفهمون جدا لوضعيتي ويعرفون أن داء المولودية في بعض مسيريها الذين أوصلوها الى هذاالمستوى المنحط والمتدني. - نتمنى لك التوفيق في مسيرتك الرياضية والإفريقية * شكرا جزيلا وأتمنى من أنصار المولودية تفهم وضعية كل اللاعبين وظروفهم.