جدد تجار المذبح البلدي للعناصر (رويسو) بحسين داي، رفضهم غلق هذا المرفق وتحويلهم إلى مسلخ بالحراش، معتبرين القرار غير صائب باعتبار المسلخ لا يكفي لضم جميع التجار بسبب صغر مساحته مقارنة بالمذبح الذي عملوا فيه لسنوات، حيث أنه يتوفر على كل الظروف اللازمة لممارسة هذا النشاط التجاري. وذكر ممثلون عن التجار ل”المساء”، أن القرار سيسبب لهم متاعب كبيرة، من بينها عدم تمكنهم من ممارسة نشاطهم التجاري بالنظر إلى صغر مساحة مسلخ الحراش الذي لن يستوعب عدد التجار الذين يعملون بمذبح رويسو منذ أزيد من 50 سنة، وهو الأمر الذي رفضه التجار، مما سيحيلهم على البطالة التقنية، يضيف محدثونا. وأشار المعنيون إلى أن والي العاصمة السابق وعدهم بتحويلهم إلى مذبح بابا علي ببئر توتة، وهو ما كانوا يطمحون إليه باعتباره بديلا جيدا عن ذلك الذي يعملون فيه منذ سنوات، إلا أنهم تفاجأوا بقرار تحويلهم إلى مذبح الحراش الذي لا يمكنه استيعابهم. ودعا المعنيون والي العاصمة، السيد عبد القادر زوخ إلى التدخل العاجل للوقوف على حجم المشكل الذي يواجهونه، خاصة في ظل الإجراءات الجديدة للمسؤولين على المذبح الذين يعكفون على التقليص من نشاطاتهم خلال الفترة الأخيرة. من جهة أخرى، أوضح لنا السيد الصادق كحول ممثل اتحاد التجار، أن القرار غير منطقي باعتبار مسلخ الحراش لا يسع عدد التجار الناشطين بالعناصر (رويسو)، الذين يفوق عددهم 400 تاجر، بالإضافة إلى انعدام شروط النظافة اللازمة، مما سيساهم في إنعاش المذابح غير المراقبة ويرفع من سعر اللحوم أيضا، كما دعا السلطات الوصية إلى التحرك عاجلا لإعادة النظر في القرار والعمل على استكمال إنجاز مذبح بئر توتة قصد تحويل التجار إليه في حالة غلق مذبح العناصر (رويسو)، يقول متحدثنا.