أكدت السيدة صباح بن ابراهيم مديرة مركز باتنة للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها، أن الجهود منكبة لخدمة شريحة المعاقين وتمكينهم من الحصول على كل المتطلبات الخاصة بالحصول على الأعضاء الاصطناعية.وأوضحت في حديثها ل ”المساء”، بمناسبة الاحتفالات باليوم الوطني للمعاقين، أن المركز يتكفل بما لا يقل عن 3000 شخص في مجال التجهيزات والأعضاء الاصطناعية. كما أن مصالحها منكبة على تجسيد الاتفاقيات التي أبرمتها المديرية العامة للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها لتسهيل حياة هذه الشريحة وتثمين دورها. مضيفة بأن أبواب المركز مفتوحة للمعاقين الذين يجدون كل التسهيلات بغية الحصول على الأعضاء الاصطناعية، يندرج ذلك ضمن الجهود القائمة لتحسين الخدمة العمومية. وأبرزت الدور الريادي للدولة في التكفل بهذه الشريحة، وثمّنت دور المديرية العامة للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها في خدمة شريحة المعاقين وتوفير كل المتطلبات. وأشارت إلى أن العيد الوطني للمعاقين مناسبة كفيلة للتحسيس بضرورة تكثيف البرامج والمبادرات الجادة لإدماج هذه الفئة في المجتمع، تتويجا لجهود الدولة ضمن برامجها من خلال وزارة التضامن الوطني، موضحة أن مركز باتنة توج نشاطه خلال السنة المنقضية بتوزيع 26 دراجة نارية، وعدد معتبر من الأفرشة الهوائية، فضلا عن 57 كرسيا متحركا و8 دراجات، إضافة إلى عدد معتبر من الأعضاء الاصطناعية الخاصة بالأطراف العلوية والسفلية.