انطلقت قافلة “تعاهدنا مع الجزائر”، أمس، من ساحة البريد المركزي بالجزائر الوسطى، التي نظمتها مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية الجزائر ، ضمت 100 شاب من الجنسين بغرض الاحتكاك بالمواطنين من خلال توزيع مطويات تعرض برنامج المترشح. وقد عمد الشباب إلى توزيع المطويات على المارة وأصحاب السيارات أمام مقر مديرية الحملة بالبريد المركزي، قبل أن تنطلق القافلة لتجوب مختلف بلديات العاصمة، وراحوا يرددون شعارات تهتف باسم المترشح بوتفليقة في أجواء من الحماس. وقد تضمنت المطويات أهم محاور البرنامج المتمثلة في تعزيز استقرار البلاد، ترسيخ ديمقراطية مطمئنة، تثمين الرصيد البشري، بناء اقتصاد ناشئ، تعزيز روابط التضامن الاجتماعي. وهو البرنامج الذي يعكس إرادة قوية لتجديد المساعي لمواصلة عصرنة المؤسسات، المجتمع، والاقتصاد ليعكس التطلعات الجديدة لشعب يرغب في أن يكون فاعلا حقيقيا في مستقبل مزدهر تضمنه العدالة والمساواة، حسبما جاء في المطوية. من جهته، قال السيد فرحات شامخ، عضو بمديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، ل”المساء” إن الهدف من القافلة هو القيام بعمل جواري تحسيسي على مستوى بلديات العاصمة، حيث الكثافة السكانية العالية للتعريف بالبرامج مع الشرح والنقاش مع المواطنين ومنه الاحتكاك مع أكبر عدد منهم، وأضاف المتحدث أن “بوتفليقة عمل وقدم الكثير”، وأوضح أن “نشاط القافلة سيتواصل إلى غاية يوم 13 أفريل، تاريخ انتهاء الحملة، ومن خلال القافلة نؤكد أننا متفتحون أكثر للاستماع إلى كل الآراء، وأننا ندافع عن الهدف الأساسي وهو الإنجازات التي قدمها الرجل والتي لا ينكرها إلا جاحد”. وأشارت السيدة فوزية سحنون، نائب بالبرلمان، وممثلة السيد عبد المالك سلال في المداومة الوطنية بحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن هذه الحملة ستمس الجزائر العميقة والأحياء الشعبية، وقد أظهرت خلال خرجتين سابقتين إلى كل من بن طلحة وسيدي يوسف بالعاصمة أن المواطنين قالوا بأعلى صوتهم نريد بوتفليقة، وأن أملهم في البناء والتشييد وبناء المدارس كبير.