شدد ممثل المترشح الحر عبد العزيزبوتفليقة السيد بلخادم في تجمع له بواد السلي على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية من خلال إلتفافها حول مشروع يحقق للبلاد أمنها وتنميتها ، وهو ما ذهب إليه مناضلو ومناصرو المترشحين 6 من خلال مداوماتهم التي ازدحمت بها عاصمة الولاية والبلديات 35 المتواجدة عبر إقليم ولاية الشلف. رصد أجواء الحملة الانتخابية حسب ما التقطته ''الشعب'' في تنقلاتها الميدانية وحديثها مع ممثلي المداومات للمترشحين تصب في بوتقة واحدة اختصرها الخطاب المستعمل ضمن تعزيزالوحدة الوطنية وتدعيم المكتسبات رغم الاختلاف في كيفية تحقيقها وكذا ضمان إقلاع تنموي كمتنفس جديد لتلبية الاحتياجات ومطالب المرحلة التي تجابهها التحديات ، بعدما تم طي صفحة المآسي وإحلال قيم المصالحة التي لم يتنكرلمزاياها أي جاحد حسب من تحدثوا إلينا. بمنطقة واد السلي حرص عبد العزيزبلخادم على استحضار ما تحقق من انجازات وورشات كبرى في ولاية وبلدية وتجمع سكاني ودشرة وقرية ، والمواطن حسبه يلمس ذلك ولاداعي حسبه أن نبين انجازات الرئيس بوتفليقة خلال عهدتين من تسيير البلاد . وما كان هذا ليتحقق لولا سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي تم ترقيتها الى أبعاد ومرامي جنى الشعب بفضلها الأمن والاستقرار والإطمئنان على مستقبله ومستقبل عائلته التي عانت هاجس اللا أمن واللا استقرار. ولم يفوت ذات الممثل للمترشح الحرعبد العزيز بوتفليقة الفرصة دون أن يذكربما تم تشييده وبناؤه بولاية الشلف التي خصصت لها الدولة أزيد من 2 مليار دولار لفائدة التنمية المحلية ، وعودتها الى مكانها الطبيعي والنشاط الذي تعرفه واستقرار السكاني بعالم الريف وعودة النازحين وإيصال الغاز الى أزيد من 25 الف عائلة وربط السكن بالماء الشروب والسكن الذي فاق 27 ألف وحدة ، كلها حسبه من ثمرة برنامج الرئيس، لذا خلص عبد العزيز بلخادم الى القول أن الشعب مازال ينتظر أن يستكمل الرئيس مهمته وجهوده للقيام بما تتطلبه المرحلة القادمة بعدما عادت سمعة البلاد وأصبح دورها ضروري في احلال السلام في المناطق المتوترة من العالم. أما مدوامات المترشحين الآخرين من موسى تواتي ومحمد السعيد ويونسي ولويزة حنون وفوزي رباعين فقد ارتكز تحسيسهم في انتظار مجي مترشحيهم على الدعودة الى تحسين الإطار المعيشي ودعوة الشباب الى أداء دوره على أكمل وجه، لأن المرحلة القادمة أكثر تعقيدا لوجود تحديات تنموية أخرى ينبغي تحقيقها في ظل المطالب العديدة، فالاعتماد على الثروة العقلية لإحداث التغيير وهي مهمة الجميع. كما أكدوا للذين يستقبلونهم يوميا وبأعداد هائلة على ضرورة المشاركة في الانتخابات حفاظا على وحدة البلاد وتعزيز المكاسب وإضافة نفس آخر، نظرا لوجود بعض الثغرات في التسييرالحالي. كم اغتنمت المداومات هذه الفترة للتعريف ببرامج مترشحيها لإحداث قفزة تنموية أخرى تكون كما صرح لنا بعضهم فاتحة أمل للشباب ولعالم الفلاحة والإستثماربالمنطقة. قوافل تحسيسية بالعاصمة