شيعت، أمس، جنازة الصحفي محمد سعيد زياد، الذي وافته المنية، فجر يوم الأحد، عن عمر يناهز 80 سنة، بمستشفى مغنم الوناس بمدينة اعزازفة، بمقبرة سيدي مزيد بقرية جمعة صهاريج ببلدية مقلع (ولاية تيزي وزو)، بحضور جمع غفير من المواطنين، زملاء المهنة والسلطات المحلية، الذين رافقوه إلى مثواه الأخير. وكانت الساعة تشير إلى حدود منتصف النهار عندما نقل جثمان الفقيد محمولا على الأكتاف من منزله العائلي الذي تربى وترعرع فيه إلى المقبرة التي دفن فيها والتي تقع على بعد أمتار عن القرية، وقبل دفنه قدم مدير يومية ”الوطن”، السيد عمر بلهوشات، والسيد صادق آيت حمودة، صحفي بجريدة ”لاديباش دو كابيلي”، كلمة تحدثا خلالها عن خصال المرحوم وحبه لمهنة المتاعب التي قدم لها الكثير إلى أن قرر التقاعد في سنة 1994، حيث أكد زملاء الدرب حب دا محمد سعيد للاحترافية في ممارسة مهنته الذي بدأها في سن مبكرة، والذي كان ورغم مشواره الثري في مجال الإعلام يتميز بالتواضع لاسيما وأنه كان صديق كاتب ياسين ومحمد اسياخم وغيرهما من الوجوه التي كتبت أسماءها بأحرف من ذهب والتي يضاف الراحل محمد سعيد زياد إلى قائمتها.