شيعت، أمس الأول، جنازة الصحفي والمحامي الزميل صالح بن حبرو الذي وافته المنية بفرنسا، إلى مثواه الأخير بمقبرة بوزوران في مدينة باتنة بعد مرض عضال عن عمر يناهز 53 سنة. وقد دخلت الأسرة الإعلامية بباتنة في حداد إثر هذا المصاب الذي ألم بها بفقدان صحفي قدير عرف باستماتته في الدفاع عن المظلومين والمقهورين خلال ممارسته الصحفية في أسبوعية الأوراس لمدة قاربت سبع سنوات، كما لم يتوان عن التأسيس في حق الضعفاء والفقراء دون مقابل أمام المحاكم بصفته محاميا لدى مجلس قضاء باتنة بداية من سنة 1999 إلى أن انتقل إلى جوار ربه، حيث عرف الفقيد بخصاله الحميدة وجرأته في الدفاع عن حرية التعبير، بما في ذلك المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، حيث كان عضوا نشيطا ضمن صفوفها. كما عرف بطموحاته العلمية والمهنية التي تدرّج فيها من أستاذ في التعليم الثانوي بعين امليلة بعد تخرجه من الجامعة، معرجا على عالم الصحافة، قبل أن يستقر به المقام في مهنة المحاماة.