لا تزال 500 عائلة تقطن بحي علي خوجة القصديري ببلدية الحراش، تنتظر وعود المسؤولين بشأن ترحيلهم إلى سكنات لائقة وتخليصهم من الوضعية غير اللائقة، مشيرين إلى أنهم متخوفون من خطر فيضانات الوادي المحاذي لسكناتهم عند تساقط الأمطار وأن حياتهم أصبحت لا تطاق لانعدام أدنى ضروريات الحياة وانبعاث الروائح الكريهة منه، مما تسبب في انتشار الحشرات الضارة والأمراض، إلى جانب تدهور الطرق. وأكد محدثونا أنهم رفعوا العديد من المراسلات إلى السلطات المعنية من أجل ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة، على غرار العديد من سكان البيوت الفوضوية بالعاصمة، وهي الوعود التي تلقوها في العديد من المرات من قبل المسؤولين المتعاقبين، لكن لم تتجسد بعد على أرض الواقع.