ذكر ممثلون عن العائلات القاطنة بحي علي خوجة القصديري ببلدية الحراش، خلال لقائها ب «المساء»، أنها لاتزال تنتظر الفرج من طرف مصالح ولاية الجزائر؛ بترحيلها إلى سكنات لائقة، وإنهاء الوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات على حافة وادي الحراش، الذي بات يهدد حياتهم خاصة خلال تساقط الأمطار، التي تتسبب في ارتفاع منسوب المياه، فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة وخطر الحشرات الضارة والأمراض. كما أفاد محدثونا أنهم بعدما رفعوا العديد من المراسلات إلى السلطات المعنية من أجل ترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة، كانوا يتلقون في كل مرة وعودا من طرف المسؤولين المتعاقبين على المجلس البلدي، لكن لم يتجسد ذلك بعد على أرض الواقع، حيث يأمل السكان تدخّل المجلس البلدي الجديد الذي يعقدون عليه آمالا كبيرة لإصلاح الأمور والالتفات إليهم وحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات، يقول محدثونا.