أكد وزير المجاهدين، محمد الشريف عباس، خلال تجمع شعبي، أمس، ببلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، على ضرورة مواصلة العمل بميثاق السلم والمصالحة الوطنية لأنه “الحل الوحيد” الذي من شأنه أن يساهم في التئام لحمة الشعب الشعب الجزائري الذي عاش طوال عشرية كاملة ويلات الإرهاب والدم. وأثنى السيد عباس على برنامج رئيس الجمهورية الذي أرجع الاستقرار والأمن للبلاد بفضل الرجال والنساء الذين امتثلوا لبرنامجه وجسدوه، حيث أصبحت الجزائر اليوم تنعم بالسلم، مشيرا إلى أنه “من العار القول بأن الجزائر في وضع كارثي” على حد قوله. وحذر وزير المجاهدين الذي حل ضيفا على عاصمة الشرق في إطار حملة مساندة الرئيس والمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة من بعض الدول الغربية، وحتى الشقيقة، التي تحسد الجزائر على مركزها الحساس وسياستها الرشيدة، ما جعل الأعداء يتكالبون عليها ويحاولون تقزيمها وتكسيرها لاسيما وأنها بوابة إفريقيا وباتت تعرف حالة من الثبات والاستقرار –يضيف المتحدث– الذي قال إن المرحلة القادمة ستكون محطة فاصلة بالنسبة للدولة ومن الواجب التجند من أجل مواصلة مسيرة الإصلاحات والإنجازات الاقتصادية والاجتماعية السياسية والثقافية حتى تتعزز الدوافع والوسائل التي تضمن أمن الجزائر.