تمكنت مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بولاية عين الدفلى من انشاء 48 مؤسسة صغيرة منذ مطلع السنة الجارية سمحت حسب البطاقة التقنية من توفير 144 منصب شغل جديد في مختلف القطاعات. وتتوزع هذه المؤسسات على قطاعات متعددة اهمها الخدمات، الفلاحة الصناعة واشغال البناء فيما تراجع قطاع النقل الذي يحظى برغبة جامحة لدى الشباب في تحقيق مثل هذه المشاريع التي تحقق ربحا وفيرا غير ان المديرية المعنية اوقفت تمويل نشاط نقل المسافرين نظرا لتشبع الخطوط خاصة الخطوط الرئيسية التي تربط ما بين البلديات ويبقى الاتجاه العام في تمويل النشاطات التي تدر الثروة وتمتص اليد العاملة البطالة خاصة في المجال الفلاحي والبناء وغيرها وتقدر ذات المديرية عدد المؤسسات المستحدثة منذ بداية السنة الجارية ب48 مؤسسة تنشط في الميدان تضاف الى قائمة المؤسسات التي استحدثت منذ انشاء هذا الجهاز والمقدر عددها ب1963 مؤسسة مكنت من توظيف 5429 شاب موزعين على قطاع الخدمات كالمقاهي المطاعم قاعات اللعب والرياضة ... ب315 موسسة الفلاحة ب290 مؤسسة قطاع النقل، ب589 مؤسسة حيث ساهم هذا النشاط في ضمان سيرورة حركة نقل الاشخاص والبضائع بعد ازمة حادة شهدتها الولاية على الخصوص قبل استحداث هذه الالية وامام هذه الحركية الاقتصداية يبق التفكير قائما حول انشاء مؤسسات اقتصداية قادرة على استقطاب عدد اكبر من الشباب البطال الى جانب التكفل بالمنتوج الفائض من مختلف المواد المنتجة محليا وتحويلها كالبطاطا والفواكه التي تشهر بها المنطقة كالتفاح والاجاص، علما ان الجو العام مساعد جدا على الاستثمار في مجال الصناعة التحويلية حيث تتوفر الولاية علي مساحات زراعية شاسعة مؤهلة لانتاج شتى انواع الخضر والفواكه تحتاج فقط الى يد عاملة مؤهلة. وفي السياق نفسه يبقى الاتجاه الثاني منصب حول التكفل بخريجي المعاهد والجامعات حيث افادت مصادر مطلعة ان اللجنة الولائية قد اعطت الموافقة لتمويل 21 ملفا فيما رفضت ملفين لاسباب تخص صاحبي المشروعين.