باشرت بلدية الرمشي بولاية تلمسان أشغال تعبيد 7 شوارع متواجدة بالجهة الجنوبية للمدينة، رُصد لها غلاف ب 1.3 مليار سنتيم. كما سبقت عمليةَ التعبيد عمليات أخرى تم الشروع فيها في أواخر السنة الفارطة، تمثلت في تجديد شبكة المياه، والتي عرفت اهتراء، بالإضافة إلى وضع بالوعات لتصريف مياه الأمطار ووضع الأرصفة؛ إذ من المنتظَر أن تنتهي أشغال هذه العملية التنموية مع نهاية الشهر الجاري. ويدخل ذلك ضمن مشاريع التهيئة الحضرية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، وترقية الوجه الجمالي للمدينة.
فلاوسن بحاجة إلى مرافق شبانية
يطالب سكان بلدية فلاوسن مصالح البلدية بضرورة توفير مرافق ترفيهية وأماكن للتسلية، يلجأ إليها الأطفال والشباب خلال أوقات فراغهم، لاسيما أن المساحات الخضراء طغى عليها الإسمنت وحلّت محلها البنايات، حيث انتقد بعض المواطنين ل "المساء" غياب المرافق الترفيهية التربوية وكذا الرياضية، والتي من شأنها أن تمكّنهم من استغلال أوقات فراغهم وصقل طاقاتهم الإبداعية، خاصة أن بلديتهم تضم عددا كبيرا من الشباب بكل مستوياتهم الثقافية.
نقص في وسائل النقل بسيدي علي بن زمرة
تشهد قرية سيدي علي بن زمرة، نقصا محسوسا في النقل، وإن توفرت فإن المركبات المستعمَلة قديمة؛ حيث يضطر المواطن للجوء إليها؛ لأنه لا يملك بديلا آخر رغم أنها تعرّض مستعمليها للخطر. كما أن هذا النقص في المواصلات فتح الباب أمام أصحاب سيارات "الكلاسندتان" الذين وجدوا الفرصة مواتية لنقل المواطنين بالتسعيرة التي يريدونها، ولذلك يجدد سكان المنطقة شكواهم للسلطات المحلية المعنية، وعلى رأسها رئيس البلدية، بالتحرك لتحسين خدمات النقل.
سكان دوار الزريقة ينتظرون قاعة العلاج
يطالب سكان دوار الزريقة الواقعة بالشريط الحدودي ببلدية مغنية، مسؤولي الولاية بالتدخل من أجل التخفيف من متاعبهم اليومية التي تتسبب فيها وضعية المحيط المتردية. ويضيف السكان أن قريتهم التي بها كثافة سكانية كبيرة وتبعد عن مقر البلدية بحوالي 25 كيلومترا، تفتقر لقاعة علاج لائقة تقدّم خدمات للمرضى. وفي غيابها يضطر السكان للتنقل نحو مستشفى شعبان حمدون بمدينة مغنية أو قاعات علاج بلدية السواني الحدودية من أجل تلقّي العلاج.
مواطنو ربّان ببني بوسعيد بدون هاتف
ناشد سكان قرية ربان الحدودية ببلدية بني بوسعيد، البعيدة عنها بنحو 9 كلم، مرارا السلطات المحلية تحسين ظروفهم المعيشية، حيث يطالبون بتزويدهم بخدمة الهاتف النقال، فهم خارج مجال التغطية لانعدام الهوائيات الخاصة. ويتساءلون عن سبب تأخر الجهات الوصية في الالتفات إلى هذه المنطقة لتخليصها من العزلة المضروبة عليها.