لاتزال قرية أولاد معيذر التابعة إقليميا لبلدية مغنية على الواقعة بالجهة الغربية للمنطقة على مستوى الطريق الوطني رقم 7 الرابط بين مدينة مغنية والغزوات تفتقد لشبكة الصرف الصحي منذ سنوات عدة، وقد عبر سكان المنطقة عن استيائهم الكبير من السلطات بسبب هذا المشكل الذي أصبح يشكل كابوسا يوميا في ظل انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي وجدت وسطا ملائما للعيش في هذه القرية. أوضح عدد من قاطني هذه القرية النائية أنهم يعتمدون على نظام المطامر وذلك بالحفر التقليدية والتي انعكست سلبيا على صحتهم، خاصة في فصل الصيف، أين ترتفع درجات الحرارة فتزداد معاناتهم بسبب الانتشار الكبير للحشرات الضارة، على غرار الناموس والذباب. ولا تتوقف معاناة سكان المنطقة عند هذا الحد، بل تتعداه إلى النقص الكبير في التزود بمياه الشرب، مما جعلهم يعيشون ظروفا مزرية ويعانون العطش، ناهيك عن غياب مادة الغاز الطبيعي الذي يبقى حلم مواطني قرية أولاد معيذر، فهم يعتمدون على قارورات غاز البوتان من أجل التدفئة والطهي، وينتظر هؤلاء تدخل السلطات المعنية للنظر في انشغالاتهم المشروعة والتي من شانها أن تكون حافزا للبقاء في الأرياف وعدم النزوح نحو المدن. ...وسكان دوار الزريقة الحدودية يطالبون بقاعة للعلاج يطالب سكان دوار الزريقة المتواجدة بالشريط الحدودي لمنطقة مغنية من المسؤولين بالولاية التدخل من أجل تخليصهم من المعاناة التي يعيشونها يوميا والمتمثلة في نقص التهيئة الحضرية، خصوصا ما تعلّق بقاعة العلاج والطرق الداخلية ما جعلهم يعيشون ظروفا مزرية بسبب الأوحال التي يعانون منها عند تساقط الأمطار والغبار عند هبوب الرياح. ويضيف السكان أن قريتهم بها كثافة سكانية كبيرة وتبعد عن مقر البلدية بحوالي 25 كيلومترا، إلا انها تفتقر إلى قاعة علاج أو مستوصف صحي يقدم خدمات للمرضى، وفي ظل غيابه، يتنقلون إلى مستشفى شعبان حمدون بحي الشهداء بمغنية أو قاعات علاج بلدية السواني الحدودية من أجل تلقي العلاج. ويناشد مواطنو قرية الزريقة الحدودية من مصالح البلدية ومديرية الصحة بالولاية تسجيل مشروع لإنجاز قاعة علاج خلال الخماسي الثاني الجاري، حتى يتخلّص سكان الحي من هذه الوضعية التي أصبحت لا تطاق.