حقق المترشح عبد العزيز بوتفليقة فوزا بأغلبية أصوات مواطني ولاية أم البواقي، بنسبة 54,11 بالمائة، بمجموع أصوات 85 ألفا و251 صوتا لصالحه، ليأتي منافسه، علي بن فليس، في المرتبة الثانية بنسبة 38,74 بالمائة أي 61ألفا و43 صوتا والمرتبة الثالثة كانت من نصيب المترشح عبد العزيز بلعيد بنسبة 4,36 بالمائة بمعدل 6867 صوتا لتكون المرتبة الرابعة للمترشحة لويزة حنون بنسبة 1,22 بالمائة بما يعادل 1792 صوتا ليليها المترشح فوزي رباعين بنسبة 1,14 بالمائة وب1792 صوتا وفي المرتبة الأخيرة المترشح تواتي الذي حقق نسبة 0,43 بالمائة بمعدل 669 صوتا. وفيما يخص نسبة المشاركة بكامل بلديات ولاية أم البواقي ال29، فقد بلغت ال43,57 بالمائة. وكانت بلدية عين البيضاء الذي تضم أكبر وعاء انتخابي بالولاية البلدية الأولى التي حققت اكتساحا في دعمها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 80 بالمائة وهي الأخيرة التي كان من المتوقع أن لا تعطي الدعم للرئيس خاصة في ظل البلبلة وتوعد بعض الأطراف المجهولة بإحداث الفوضى. ومن خلال تنقلنا، صبيحة أمس، لبعض بلديات أم البواقي وقفنا على أجواء من الفرحة على خلفية فوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة قابلتها زغاريد النسوة. مع العلم أن المرأة بأم البواقي شاركت بقوة في الانتخابات وعبرت عن دعهما الكامل للمترشح بوتفليقة الذي أكدن أنه تفانى في خدمة الوطن وأحدث التغيير داخل البلاد وهو الرجل الذي يستحق كل التقدير والاحترام والدعم المتواصل حتى يكمل مسيرة إصلاحاته وإنجازاته.