لم ينتظر أنصار الرئيس المترشح لعهدة رابعة عبد العزيز بوتفليقة، إعلان وزير الداخلية للنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس، وترسيمها نهائيا من طرف المجلس الدستوري، حتى خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز بوتفليقة، فرادى وجماعات، حيث شهدت جميع ولايات الوطن مساء أول أمس ونهار أمس، أجواء احتفالية لم تشهد لها الجزائر مثيلا، سوى في المواعيد الكروية التي عودنا عليه الفريق الوطني المؤهل لكأس العالم في البرازيل، حيث عاشت مختلف بلديات الوطن احتفالا كبيرا بالفوز الكاسح الذي حققه الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، في رابع عهدة له، منذ اعتلائه كرسي الرئاسة في 1999، وكانت السمة البارزة في هذه الاحتفاليات أنها لم تخرج عن إطارها، حيث لم تشهد أي مشادات بين أنصار المترشحين الستة، عدا ما سجل بولاية البويرة بين مواطنين وقوات الدرك. أنصار بوتفليقة يقضون ليلة بيضاء في عدة ولايات بالشرق الجزائري قضى أنصار المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في معظم ولايات الشرق الجزائري ليلة بيضاء، حيث خرج المئات في احتفالات عفوية للساحات العمومية وشكلوا مواكب للسيارات تحمل صور الرئيس مباشرة بعد صدور مؤشرات فوز كاسح على مستوى المراكز الانتخابية. وقد اكتسح الرئيس بوتفليقة نسبة الأصوات المعبر عنها عبر ولايات عنابة والطارف وڤالمة وأم البواقي وسوق أهراس وتبسة، بنسبة مئوية فاقت عموما 70 بالمائة ليحتل الصدارة وفاز بقوة على غريمه علي بن فليس الذي حل في المرتبة الثانية بفارق جد كبير، حتى في الولايات التي كان يعتبرها مقربوه معقلا له على غرار عنابة وڤالمة. وقد جابت صبيحة أمس العشرات من السيارات التي خرجت من مقرات محافظة جبهة التحرير الوطني بوسط المدينة ومن مداومات الرئيس بوتفليقة بنهج أول نوفمبر المقابل لمقر الولاية وكذلك واجهة البحر ومداومة حي شابوي لتجوب شوارع مدينة بونة تعبيرا عن فرح وغبطة أنصار الرئيس الذي فاز بقوة بعهدة رابعة في ولاية عنابة. وسادت نفس أجواء ولايات شرق البلاد الجزائري. أنصار بوتفليقة يلهبون شوارع الجلفة وظهرت بوادر اكتساح المرشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية بالجلفة، بعد التاسعة ليلا من يوم التصويت، حيث خرج الأنصار إلى الشوارع في عدد من البلديات، كحال بلدية عاصمة الولاية ومسعد وحاسي بحبح وعين وسارة وباقي البلديات، حيث حصد بوتفليقة في 32 بلدية على الأقل بشكل كامل من أصل 36، وبلغة الأرقام فقط حصد الرئيس 32.92 بالمئة من الأصوات المعبر عنها والبالغ عددها 362384 صوتا من أصل 380713 مصوت، الأمر الذي جعله يتبوأ ريادة الترتيب بلا منازع. مع العلم أن هذه النتيجة كانت متوقعة، على اعتبار أن ولاية الجلفة، سجلت حضورها بقوة في مختلف الاستحقاقات الرئاسية السابقة واحتلت مراتب متقدمة، سواء في نسبة المشاركة أو نسبة التصويت للرئيس، وألهب الأنصار الشوارع ومقر المداومة الولائية، وباقي المداومات الفرعية. كما جابت السيارات مختلف الشوارع تعبيرا عن فرحتهم بالنتيجة المحققة. في مقابل، ذلك طغى العبوس والجمود على باقي ممثلي المرشحين، خاصة معسكر المرشح علي بن فليس الذي تحصل على نسبة 45.3 بالمئة، وتلاه بلعيد وحنون ورباعين وتواتي من دائرة الصفر. أجواء ترقب وانتظار واحتفال إلى غاية فجر أمس بباتنة عاش المواطنون بباتنة إلى ساعة متأخرة من الليلة ما قبل الماضية حالة من الترقب والانتظار عما ستسفر عنه نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث لم ينتظر أنصار بوتفليقة طويلا حتى شرعوا في احتفالات على مستوى طريق بسكرة بفرق فلكلورية وفرق البارود معلنين "مسبقا" فوز مرشحهم. فيما كان مكتب المترشح علي بن فليس يعج بمناصريه دخولا وخروجا وسؤالا متكررا عن النتائج النهائية واكتظاظا كبيرا بالقاعة التي تحتوي تلفازا ينقل مجريات الانتخابات وما يليها من نتائج أولية. فيما بقيت جل شوارع مدينة باتنة خالية من المواطنين الذين فضلوا الالتحاق بمساكنهم مبكرا للوقوف على نتائج الاستحقاقات الرئاسية ومتابعاتها عبر شاشات التلفاز. فوز ساحق لبوتفليقة بالأغواط ومنافسيه في ذيل الترتيب خرج أمس المئات من المواطنين عبر مختلف بلديات ولاية الاغواط إلى الشوارع وسط مواكب حافلة بالسيارات التي تزينت بالإعلام الوطنية، وطغت عليها زغاريد النسوة للتعبير عن فرحتهم بالنتيجة الساحقة التي تحصل عليها عبد العزيز بوتفليقة إثر تحصله على نسبة 93.28 بالمائة من الأصوات المعبر عنها لصالحه. فيما نال غريمه بن فليس المرتبة الثانية بنسبة مئوية تقدر ب03.37 ثم يليه بلعيد ورباعين وحنون في المرتبة ما قبل الأخيرة، ثم تواتي. العاصميون يحتفلون بفوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة احتفل سكان العاصمة ليلة الخميس بالفوز الكاسح الذي حققه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية ليوم 17 افريل، حيث عاشت أكبر شوارع المدينة احتفالات صاخبة لمئات المواطنين إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أول أمس. بنسبة مشاركة بلغت 37.84 بالمائة على مستوى العاصمة، تصدر المرشح عبد العزيز بوتفليقة نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية الجزائر، وهذا بفضل حصوله على بنسبة أصوات وصلت 67 بالمائة، وبفارق كبير عن باقي المرشحين الخمسة. وانطلقت الاحتفالات بفوز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة في الاستحقاق الرئاسي ليوم 17 افريل من المداومة الرئيسية المتواجدة ببلدية حيدرة، ليجوب بعدها المؤيدون للرئيس الجزائري أكبر أحياء وشوارع العاصمة، وسط احتفالات صاخبة مرفوقة ببعض المجموعات الموسيقية الفولكلورية، الأمر الذي جعل العاصمة تعيش ليلة استثنانية بمناسبة فوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة، لم يسبق أن عاشتها حتى في المواعيد الانتخابية السابقة. وسجلت أكبر نسبة للمشاركة بالعاصمة على مستوى الأحياء الشعبية والفوضية ، خاصة الأحياء المعنية بالاستفادة من عملية الترحيل المقبلة التي تترقبها العاصمة ، وهذا مؤشر إضافي على الآمال العريضة التي يعلقها سكان الأحياء الفوضوية على المشاريع السكنية التي ستنجز بالعاصمة على المديين القصير والمتوسط. سكيكدة تحتفل بفوز الرئيس المترشح وفي سكيكدة خرج أنصار الرئيس المترشح للاحتفال بمختلف بلديات الولاية، في وقت التزمت مديرية حملة بن فليس الصمت، معربة في الوقت ذاته عن عميق أسفها لتزوير الانتخابات في عدد من المراكز الانتخابية، وشهدت الانتخابات الرئاسية تسجيل نسبة مشاركة بلغت 52.66 بالمائة، وحصد بوتفليقة نسبة 71.28 بالمائة من اصوات الناخبين، وحل بن فليس ثانيا بنسبة 18.54 بالمائة، وحل بلعيد ثالثا بنسبة 5.84 بالمائة، وجاءت حنون في المركز الرابع ورباعين خامسا، وتواتي سادسا. وأجواء احتفالية بتيبازة بفوز بوتفليقة عرفت العديد من بلديات تيبازة أجواء احتفالية، ليلة أول أمس، بعد الإعلان عن النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية عبر مختلف المراكز ومكاتب الاقتراع والتي أفرزت فوز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالأغلبية الساحقة، حيث تحولت الساحات العمومية والطرقات داخل المدن إلى أعراس، حيث عبر المواطنون عن فرحتهم بفوز الرئيس بعهدة رابعة وهو ما سيسمح، حسبهم، باستمرار قطار التنمية. ورغم أن الكثير من المواطنين قاطعوا الانتخابات الرئاسية بالولاية وخاصة بالجهة الغربية والجنوبية، إلا أنهم ارتاحوا لنتائج الانتخابات التي ستضمن الاستقرار والهدوء والسكينة للبلاد في ظل التربصات والمؤامرات التي تحاك ضدها. وبالعودة إلى العملية الانتخابية، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات كانت معتبرة بالولاية، حيث وصلت إلى 54 بالمائة، وحصد المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الأغلبية بالولاية بنسبة 82.94 بالمائة، ويليه في المرتبة الثانية علي بن فليس بنسبة 9.99 بالمائة، وبلعيد عبد العزيز المرتبة الثالثة. كما احتلت لويزة حنون المرتبة الرابعة ورباعين المرتبة الخامسة وتواتي المرتبة السادسة والأخيرة. الغليزانيون يخرجون إلى الشارع من أجل بوتفليقة بعد النتيجة الكبيرة التي أحرز عليها المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات والتي صوت فيها مواطنو غليزان لنسبة 56.95 على بوتفليقة، شهد مقر المداومة الكائن بمقر اتحاد الفلاحين وسط مدينة غليزان أجواء غير عادية سادتها فرحة عارمة لأنصار الرئيس الفائز عبد العزيز بوتفليقة ذكورا وإناثا، حيث لم يتسع مقر المداومة للعدد الهائل من المواطنين الذين تهافتوا عليه للتعبير عن فرحتهم وسعادتهم بهذا النصر الدي وصفه أحد أنصار بوتفليقة بالكبير والذي حسبه جاء للرد على أعداء الجزائر الدين بريدون تخريب البلاد وإدخالها في دوامة العنف وضرب البلاد من الداخل والخارج واختيار بوتفليقة لعهدة رابعة هو بمثابة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد التي هي في غنى عن ما يسمى بالربيع العربي الذي خرب الأوطان وشرد مواطنيه، وتواصلت الفرحة العارمة إلى الساعات الأولى من الصباح تخللتها زغاريد النسوة اللاتي كن بكثافة داخل وخارج مقر المداومة. فيما كانت دوريات روتينية من الأمن الوطني تجوب الشوارع الرئيسية لغليزان. كما تجدر الاشارة إلى أن ولاية غليزان مرت بها عملية الاقتراع في أجواء عادية ولم يسجل بها أي حادث نظرا للمجهودات المبذولة من قبل المشرفين على هذا الحدث الهام من إدارة ومختلف الأسلاك الأمنية. شيوخ ونساء سطيف يسحقون منافسي بوتفليقة عاشت شوارع سطيف أول أمس، ليلة بيضاء عقب خروج العشرات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، إلى شوارع عاصمة الهضاب العليا احتفالا بالفوز الذي حققه مرشحهم، إذ بدأ أنصار بوتفليقة في الاحتفال بفوز مرشحهم بولاية رئاسية رابعة مباشرة بعد غلق مراكز التصويت، التي رسمت اكتساح بوتفليقة لأغلبية الأصوات، لاسيما بكل من مدينة سطيف، العلمة وعين والمان اللاتي تحصي أكبر الأوعية الانتخابية في الولاية. وبالنظر إلى الأجواء الاحتفالية التي شهدتها مدينة سطيف ليلة أول أمس تأكد أن كل شيء كان محضرا ومرتبا من قبل، بدليل الألعاب النارية التي أنارت سماء عين الفوارة طيلة الليلة. فيما كسرت منبهات السيارات هدوء المدينة التي لم تعرف النوم، وبقيت السيارات المزينة بالراية الوطنية وصور بوتفليقة، تجوب مختلف الشوارع الرئيسية وأعادت ذاكرة سكان المدينة إلى أيام الأفراح التي عاشتها سطيف أيام أم درمان، وتتويجات الوفاق بالكأس العربية. بوتفليقة يكسب الرهان في ميلة احتفل أنصار بوتفليقة ليلة أمس مبكرا بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والتي حاز فيها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة الأغلبية الساحقة وخاصة في الجهة الجنوبية للولاية أو كما يطلق عليهم الشاوية والتي عبر فيها أنصاره عن فرحته بطريقتهم الخاصة والتي شاركت فيها حتى فرق الرحابة المشهورة في هذه الجهة. أما الجهة الشمالية فقد تباينت النتائج من مركز إلى آخر، حيث توج ها المترشح في المراكز الخاصة بالنساء وتقاسم النتائج مع منافسه علي بن فليس في بقية المراكز. أجواء باردة وتمزيق صور بن فليس بعد إعلان النتائج بالبليدة عرفت ولاية البليدة أمس وأول أمس حالة من البرودة طبعت مختلف البلديات والدوائر، بعد الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، حيث كانت شوارع مختلف البلديات تكاد تكون فارغة، خاصة صبيحة أمس، حيث اكتفى البليديون بالبقاء داخل بيوتهم مما جعل حركة السير لا تعرف أي ازدحام. وقد قام بعض أصحاب المحلات بمدينة بوفاريك بنزع صور المترشح "علي بن فليس" مباشرة بعد إعلان النتائج النهائية وفي المقابل لم تشهد مقرات المداومات أي حضور للمواطنين كما أغلقت أغلب مقرات المداومات في يوم الاقتراع وفي اليوم الموالي. وقد عبر بعض البليديين الذين تحاورت معهم " البلاد " عن ارتياحهم لاجتياز امتحان السابع عشر أفريل بسلام، بحيث اكتفى البليديون بقبول النتائج دون القيام بأي أجواء احتفالية بكامل بلديات الولاية. بوتفليقة يُخرج البرايجية للشارع ليلا خرج المئات من أنصار المترشح بوتفليقة، ليلة أول أمس وفي ساعة متأخرة من الليل تعبيرا عن فرحتهم، حيث جابت كافة الأحياء في مواكب للسيارات وسيرا على الأقدام، وهزت أبواق السيارات وأهازيج المحتفلين إلى جانب أغاني أعدت خصيصا لهذا الغرض وتوجه العديد منهم إلى وسط المدينة وكذلك حي الكوشة ولاقراف، هذه الفرحة جاءت قبل الإعلان الرسمي من طرف المجلس الدستوري غير أن حصول بوتفليقة على نسبة 69.25 بالمائة من عدد الأصوات المعبر عنها. في حين احتل المترشح "علي بن فليس" المرتبة الثانية. فيما حصد المترشحين الاخرين بقية النتائج. خنشلة تفرح بفوز الرئيس المترشح عاشت خنشلة أجواء احتفالية عادية بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، بعدما حصد نسبة 52.13 بالمائة عبر تراب ولاية خنشلة، بنسبة مشاركة التي لم تتعد 54.11 بالمائة. البويرة تحتفل عرفت الجهة الشرقية بولاية البويرة ظروفا أمنية متدهورة جراء المناوشات العنيفة بين المئات من المحتجين ومصالح الأمن والتي استمرت إلى غاية الساعات الأخيرة من ليلة أمس في الوقت الذي خرج فيه عدد كبير من مساندي الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي تحصل على نسبة 78.24 بالمائة للاحتفاء بالفوز قبل الإعلان عن النتائج النهائية.