على إثر معلومات تحصلت عليها الفرقة الجنائية بأمن ولاية البليدة، مفادها وجود شبكة إجرامية منظمة تقوم بعمليات إجهاض سريّة للفتيات العازبات على مستوى مدينة البليدة و ضواحيها، والتي تتخذ من أحد المساكن الموجودة بمدينة البليدة، وكرا لإجراء عمليات إسقاط الأجنّة، وعليه تم مباشرة استغلال المعلومة، وبعد البحث والتحري تم تحديد هوية رأس هذه الشبكة، وهي امرأة تعمل كممرضة بأحد مستشفيات البليدة، تتخذ من منزلها الكائن بوسط مدينة البليدة، مكانا لإجراء عمليات الإجهاض مقابل مبالغ مالية معتبرة، وبعد وضع خطة ميدانية محكمة تم توقيف المشتبه فيها في حالة تلبس، حيث تم إيقافها رفقة فتاة تقوم بمساعدتها وفتاة أخرى بصدد الإجهاض، وقد أسفرت عملية تفتيش المسكن عن حجز وسائل و معدات طبية تستعمل في عملية الإجهاض، وبعد التحقيق تم إيقاف شريكين آخرين من بينهم رجل يعمل كصيدلي.كما تم نهار أمس، تقديم المشتبه فيهم الخمسة أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة.