نظم قسم العلوم الاجتماعية بجامعة أدرار، يوما دراسيا حول ”الفوبيا” المدرسية مؤخرا، تخللته عدة مداخلات ضمت محاور مهمة في تربية الأطفال وتحبيب المدرسة لهم في سن مبكرة، وتطرقت هذه المداخلات إلى مفهوم ”الفوبيا” المدرسية أولا، ثم التركيز على دور البيئة في تربية الخوف من المدرسة لدى الطفل، وتأثيرها على تحصيله الدراسي في مختلف الأطوار الدراسية، خاصة أثناء فترة الامتحانات، كما تم تسليط الضوء على المدارس القرآنية التي تزخر بها المنطقة من خلال مداخلة بعنوان ”الفوبيا المدرسية بين المدرسة القرآنية والمدرسة النظامية”، ويهدف اليوم الدراسي إلى إيجاد حلول ناجعة للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية والقضاء عليها تدريجيا من خلال تظافر الجهود بين الأسر والمدرسين في مختلف الأطوار الدراسية وكذا المربين والمربيات المشرفين على رياض الأطفال، لما لها من دور فعال وحساس في القضاء على الظاهرة.