أحيت ولاية تيزي وزو، أمس، اليوم العالمي لحرية التعبير؛ من خلال تكريم أعمدة الصحافة، على غرار الإعلاميين سعيد إسماعيل، رمضان تيمزي والمرحومين محند سعيد زياد ورمضان صادمي؛ تقديرا وعرفانا بما قدموه طيلة مشوارهم المهني في صفوف مهنة المتاعب. واستُهل برنامج الاحتفال المنظَّم من طرف جمعية “الصحافيون والمراسلون” بولاية تيزي وزو، بالتوجه إلى مقبرة قرية جمعة صهاريج ببلدية مقلع، للترحم على روح الصحافي الراحل محمد سعيد زياد، المتوفى في 29 مارس 2014 عن عمر يناهز 80 سنة، ليتم وضع باقة من الزهور، واستذكار خصال المرحوم وحبه لعالم الصحافة، الذي دخله وهو لا يتجاوز 16 سنة كمراسل بيومية “الأبطال”، ثم منشّط إذاعي، بعدما استفاد من تكوين بالعاصمة سنة 1955، وتنقّل إلى باريس والتقى بالكاتب إسياخم. وبعد عودته إلى أرض الوطن عمل بجرائد “الشعب” و«المجاهد”، ثم بالإذاعة ووكالة الأنباء الجزائرية، ليتقاعد سنة 1994. من جهتها، كرّمت مديرية الثقافة كلا من الصحافي رمضان تيمزي، سعيد إسماعيل والمرحوم صادمي رمضان بدار الثقافة مولود معمري، التي احتضنت بالمناسبة معرضا لصور ومقالات صحفية، تناولت حياة الصحافيين، كما بِيع بالإهداء كتاب “دا محند سعيد”، فيما احتضنت قاعة المسرح الصغير محاضرة وحوارا رفقة الصحافي سعيد إسماعيل ورمضان تيمزي، مع تقديم شهادات عن المرحوم رمضان صادمي. وبالمناسبة، وجّه والي الولاية رسالة إلى كل الصحفيين، يدعوهم فيها إلى جعل يوم 3 ماي محطة لاستذكار زملاء المهنة الذين ساهموا في تعزيز حرية الصحافة وإعطائها معنى، مثنيا على الجهود المبذولة لنقل انشغالات المجتمع وإعطائه معلومة غير منحازة، أصيلة وحرة.