تسببت النفايات المتراكمة على جانبي السوق المغطاة الكائنة بحي 1600 مسكن ببلدية الخروب بولاية قسنطينة، في تشويه المظهر العام لهذا المرفق والمنطقة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المتبضعين طيلة أيام الأسبوع، خاصة أن الحي المذكور يقع وسط المدينة ويضم مركزين تجاريين ومعرضا، إلى جانب محلات تجارية متنوعة، ناهيك عن محلات وطاولات السوق. كما يشتكي التجار من مشكل قلة النظافة بهذه السوق، حيث باتت القمامة تطوق جانبيها بشكل مقلق، وهو ما يؤثر سلبا على هذه المنطقة التجارية التي تعرف انتعاشا يوميا، إضافة إلى ثلوث المكان الذي يقابل العمارات، حيث يطالب سكانها بضرورة إزالة مخلفات السوق من خضر وبقايا الدجاج وغيرها من المواد الاستهلاكية، لاسيما أنها تتسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات، وهو ما وقف عليه التجار أيضا، لأن ذلك يؤثر سلبا على نشاطهم التجاري، كما طالبوا بإزالة القمامة بشكل يومي وعدم تركها تتراكم. للتذكير، شهدت هذه السوق خلال شهر رمضان الماضي نشوب حريق ألحق خسائر مادية معتبرة بتجاره، حيث أتى على محتويات 7 محلات تجارية و20 طاولة لبيع المواد الاستهلاكية والخضر والفواكه بشكل كلي، قبل أن تتدخل مصالح الحماية المدنية لتتمكن من إنقاذ 93 محلا و40 طاولة أخرى، ولا يزال أصحاب المحلات التي أتلفها الحريق في حالة بطالة.