عاد فريق شبيبة القبائل مساء أمس إلى أجواء التدريبات؛ تحضيراً للمقابلة المتأخرة عن الجولة 26، التي سيخوضها غدا الثلاثاء في برج بوعريريج ضد الأهلي المحلي. وقد تجاوزت الشبيبة الأزمة التي كادت أن تدخلها بعد انهزامها بنهائي كأس الجزائر، بعد أن اجتمع الرئيس حناشي بالمسيّرين وبالمدرب عز الدين آيت جودي؛ حيث فضّل الاستقرار على مستوى الطاقم الفني للنادي، وهذا يعني أنه مهما تكن نتيجة الغد ضد البرج فإن آيت جودي سيكمل المشوار إلى غاية نهاية البطولة الوطنية. وقد أعلنت إدارة النادي في بيان لها، عن أنه تم الحديث في اجتماع مجلس الإدارة بالطاقم الفني، عن مشوار الفريق هذا الموسم. وقد اتفق الجميع على الالتفاف حول الفريق لبلوغ الأهداف المسطَّرة، وعلى ضرورة التركيز على البطولة لإنهائها في أحسن الظروف، ليضيف البيان أن الاستقرار هو الأساس. كما يصر رئيس شبيبة القبائل على تحقيق الهدف الوحيد المتبقي للفريق القبائلي هذا الموسم، وهو ضرورة إنهاء المنافسة في المرتبة الثانية المؤهلة للعب رابطة أبطال إفريقيا، فرغم أن الصراع سيكون على أشده مع وفاق سطيف خاصة على هذه المرتبة، إلا أن إدارة الكناري لا تريد أن تخرج صفر اليدين في موسم آخر، بعد أن ضيّعت كأس الجزائر بتلك الطريقة التي شاهدها الجميع يوم الخميس الماضي ضد مولودية الجزائر، ولهذا دعا رئيس الشبيبة كل الفاعلين في النادي إلى الالتفاف أكثر من أي وقت مضى، حول النادي، داعيا في نفس الوقت الأنصار إلى عدم ترك فريقهم في هذا الوقت بالذات. ويبدو أن رئيس الشبيبة حفظ الدرس من تجربته الواسعة في تسيير أمور النادي؛ ولهذا فضّل الاستقرار على التضحية بالمدرب، مثلما عوّدنا عليه في كل إخفاق لفريقه. هذا القرار سيساعد مدرب الشبيبة عز الدين آيت جودي، على التركيز على مباراة غد ضد أهلي البرج، ومحاولة العودة بنتيجة إيجابية في هذا اللقاء، الذي سيكون مهمّا بالنسبة لمشوار الكناري هذا الموسم.