يراهن مدرب شبيبة القبائل عز الدين آيت جودي، على الحضور القوي لأنصار النادي في مباراة اليوم ضد شباب بلوزداد، من أجل تحقيق فوز آخر يمكّن الفريق من التقدم في الترتيب إلى المرتبة الثالثة. مدرب الشبيبة الذي قاد فريقه إلى التأهل للدور نصف النهائي لكأس الجزائر بصعوبة كبيرة ضد مولودية وهران وبمساعدة الجمهور القبائلي، يأمل أن يكون هذا الجمهور اليوم عند حسن ظن التشكيلة، التي دخلت تربصا مغلقا لمدة يومين؛ تحضيرا لهذه المقابلة. وسيُجري المدرب آيت جودي بعض التغييرات بمناسبة مقابلة اليوم، منها إعادة الحارس مليك عسلة إلى حراسة المرمى بعد أن تعافى من الإصابة التي حرمته من اللعب منذ عدة مباريات. وسيكون مدرب الشبيبة اليوم في وضعية حرجة؛ حيث ستنقص فريقَه خدمات ستة لاعبين على الأقل، بعد أن أصيبت بعض عناصره من جديد، على غرار كل من زعبية ومساعدية، اللذين أصيبا في اللقاء الماضي من كأس الجزائر، هذا في ظل الغياب المتواصل للاعب ماروسي، الذي لم يتعاف بعد، إلى جانب مرباح الذي أصيب أيضا في نفس المقابلة، والحارس مازاري الذي يعاني من مرض، ولحسن حظ آيت جودي استطاع عسلة أن يتعافى، في وقت لن يتمكن اللاعب صدقاوي من المشاركة في اللقاء بسبب العقوبة المسلطة عليه، ولن يتمكن مكاوي من اللعب بسبب عدم شفائه من إصابته. وسيحاول آيت جودي إيجاد الحلول للخروج منتصرا في هذه المباراة. وقد أصر مدرب الكناري على لاعبيه بضرورة التحلي بالهدوء اليوم ضد شباب بلوزداد وتفادي الضغط والتركيز فقط على المقابلة، فاللاعبون استرجعوا الثقة في أنفسهم بعد لقاء الكأس. ويراهن آيت جودي على معنوياتهم المرتفعة من أجل تحقيق الفوز وإهدائه للأنصار، فالفوز اليوم سيعطي تحفيزات للفريق لمواصلة مشوار البطولة في أحسن الظروف، خاصة أن الطاقم الفني للكناري لازال يأمل في اللعب من أجل الحصول على لقب البطولة.