تسلّم السيد عبد القادر مساهل أمس، مهامه كوزير منتدب مكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، بعد تعيينه في هذا المنصب خلفا للسيد مجيد بوقرة، تبعا لتعيين أعضاء الحكومة الجديدة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. واستلم السيد مساهل مهامه خلال حفل أشرف عليه وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بحضور إطارات الوزارة. وفي كلمة له بالمناسبة، أعرب السيد مساهل عن سعادته بعودته إلى هذا المنصب، الذي كان قد شغله لعدة سنوات قبل تعيينه وزيرا للاتصال، متوجها بتشكراته الخالصة إلى رئيس الجمهورية على تجديده الثقة في شخصه مرة أخرى. وبعد أن ذكّر بالمساعدة الكبيرة التي لقيها من قبل إطارات وصحفيي قطاع الاتصال خلال فترة تواجده على رأس هذه الوزارة، أعرب السيد مساهل عن أمله أن يكون في مستوى الرهانات والتحديات التي يفرضها الظرف الحالي الذي تعيشه منطقتنا. وجدّد في ذات السياق التزامه بمواصلة الجهود والعمل الذي تم الشروع فيه لرفع هذه التحديات؛ حتى تكون الجزائر في مستوى الرهانات التي تنتظر الجميع. من جانبه، أكد السيد لعمامرة على أهمية تجسيد مبدأ التداول على المسؤوليات في دولة المؤسسات، التي ينبغي أن تستفيد - مثلما قال - من تواصل الأجيال والإطارات لخدمة الوطن وتحقيق الأهداف المسطَّرة. وبعد أن أشاد بالإسهامات القيّمة للسيد مجيد بوقرة خلال تولّيه منصب الوزير المنتدب المكلَّف بالشؤون المغاربية والإفريقية، أعرب السيد لعمامرة عن يقينه بأن عودة السيد مساهل إلى هذا المنصب، من شأنه إعطاء لبنة إضافية لعمل الدبلوماسية الجزائرية بالنظر إلى خبرته وحنكته في هذا المجال.