تم مؤخرا اعتماد 50 مدرسة جديدة لتعليم السياقة بعدما تمت دراسة 110 ملفا لطالبيها، حسبما علم من مصالح مديرية النقل بولاية باتنة. وحسب المصدر فإن العملية تمت بعد موافقة اللجنة الولائية المهنية البيداغوجية المختصة في متابعة ملفات مدارس تعليم السياقة ورخصها، خصصت ما نسبته 25 بالمائة من مجموع 50 رخصة جديدة لفئة النساء ليرتفع بذلك عددها إلى 325 مدرسة. وستمكن هذه المدارس من توفير 100 منصب عمل، إذ تسعى المديرية من خلال منح الاعتمادات الجديدة لفتح مدارس تعليم سياقة للقضاء على الاحتكار في تعليم السياقة وبعث المنافسة التي من شأنها تحسين نوعية الخدمات في مجال تعليم السياقة ويمثل في هذه الاستفادات أعلى النسب جامعيون من حاملي الشهادات، إلى جانب ذلك ستمكن العملية من بعث المنافسة في تحديد الأسعار المتباينة في الوقت الراهن من مدرسة إلى أخرى، فيما يتعلق بتكاليف رخصة السياقة. ويذكر أن حظيرة النقل بالولاية تعززت في الفترة الأخيرة ب 18 شركة جديدة خاصة بسيارات الأجرة دخلت الخدمة خلال السنة المنقضية بحظيرة تقارب 200 سيارة. وشملت العملية في المرحلة الأولى مدينة أريس في انتظار تعميمها على بلديات نقاوس، سريانة، عين التوتة وبريكة، إلى جانب ذلك تدعم القطاع ب 05 مدارس سياقة جديدة دخلت حيز الخدمة في انتظار تشغيل مركز تعليم وامتحانات بدائرة ثنية العابد. كما تدعم القطاع بعدة مشاريع خلال السنة المنقضية منها3 محطات برية جديدة بباتنة خصص لها مبلغ 75 مليار سنتيم، وقد رصد مبلغ ملياري سنتيم لإنجاز المحطة البرية بمدينة باتنة التي تتربع على مساحة 4 هكتارات بالمدخل الشمالي، حيث انطلق استغلالها مؤخرا، إلى جانب محطة بريكة التي تتربع على مساحة 03 هكتارات ورصد لها غلاف مالي يقدر ب 25 مليار سنتيم، ومحطة أخرى بمروانة تم استلامها وتتربع على مساحة 1.5 هكتار وقدرت تكاليف إنجازها ب 15 مليار سنتيم. كما سجلت مديرية النقل مشروع إنجاز 03 مضامير على مستوى باتنة، بريكة وعين التوتة، إضافة إلى محطة عصرية بالقطب الجامعي الجديد بفسديس لنقل الطلبة كلفت عمليات إنجازها 20 مليار سنتيم.