أعلن وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد الطيب بلعيز، أمس الثلاثاء بسطيف، عن وضع البطاقية الوطنية لبطاقات ترقيم المركبات التي يطلق عليها عادة "البطاقات الرمادية" حيز الخدمة. وحضر السيد بلعيز، الذي يقوم بزيارة عمل إلى ولاية سطيف، بمعية المديرين العامين لكل من الأمن الوطني السيد عبد الغني هامل، والحماية المدنية السيد مصطفى لهبيري، بمقر دائرة عاصمة الولاية تجربة ناجحة تمت مع ولاية إليزي، مكّنت من تسليم بطاقة رمادية في فترة زمنية قصيرة جدا. وبفضل دخول بطاقية بطاقات الترقيم حيز الخدمة سيكون بإمكان المواطنين من الآن فصاعدا سحب بطاقاتهم الرمادية من أي دائرة عبر الوطن. ويسمح هذا الإجراء الذي يندرج في إطار تحديث الإدارة الجزائرية بتخفيف إجراءات إعداد وإصدار هذه الوثيقة، و تقليل زمن الانتظار الذي كان يستغرق 6 أشهر، بل وحتى سنتين عندما يكون المواطن ينتظر بطاقته الرمادية من ولاية أخرى غير الولاية التي يقيم بها. حسب ما أكده وزير الداخلية. كما عاين السيد بلعيز، عدة مصالح أخرى بدائرة سطيف، حيث استفسر على وجه الخصوص عن الهيكل المكلف بإعداد جوازات السفر البيومترية، حيث شدد أمام المسؤولين المعنيين على ضرورة بذل جهود إضافية من أجل تقليص آجال إصدار هذه الوثيقة الخاصة بالسفر. واستنادا للمسؤولين المحليين عن الإدارة، فقد تم إعداد وإصدار ما لا يقل عن 35643 جواز سفر بيومتري منذ 2012 بدائرة سطيف، إضافة إلى 14627 جواز سفر عادي. وبمصلحة السكن والعمران، أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، فيما يتعلق بعمليات توزيع السكنات على ضرورة إشراك الحركة الجمعوية، ولجان الأحياء وذلك من أجل إضفاء جو من العدل والمساواة والشفافية على مثل هذا النوع من العمليات مهما كانت الصيغة السكنية. وفيما يتعلق بالحالة المدنية، ذكر السيد الطيب بلعيز، بالجهود الرامية إلى تقليص الأخطاء في تقييد الأسماء على وثائق الحالة المدنية، وتحدث في هذا السياق عن الهدف الرامي إلى تقليص معدل الأخطاء المقدر في الوقت الحالي ب1، 5 بالمائة فقط إلى صفر (0) بالمائة وذلك "بحلول شهر نوفمبر من سنة 2014". (وا)