المشاورات والاتصالات التي تجريها إدارة فريق أولمبي الشلف مع العديد من اللاعبين دون ذكر الأسماء أفارقةً كانوا أو مغتربين، أو حتى دراسة السيرة الذاتية لهؤلاء، والمطروحة على مكتب الإدارة، أصبحت تصنع الحديث في الشارع الرياضي. لكن في المقابل هناك استقدامات تبقى أولية إلى حد الآن، والتي باشرتها إدارة الفريق على غرار الثلاثي أمين بولحية، العيد مادوني والمدافع محمد نعماني، الذين أمضوا لموسمين في صفوف التشكيلة الشلفية، في انتظار أسماء جديدة في مفكرة الإدارة الشلفية، التي ستحاول عدم تكرار سيناريوهات المواسم الماضية، خاصة في اختيار القائمة الجديدة وإخضاعها بعد ذلك للمعاينة من طرف الطاقم الفني بقيادة المدرب مزيان إيغيل. هذا الأخير الذي تم إقناعه هو الآخر بمواصلة العمل والمشوار بعد أن كثرت الإشاعات حول مغادرته العارضة الفنية للشلفاوة بعد نهاية الموسم، لكن من أجل الاستمرارية ومواصلة العمل قرر مدوار الاحتفاظ بمدربه لمواصلة المهمة والخضوع لشروطه من أجل تكوين فريق تنافسي للموسم المقبل، وطي ما حدث هذا الموسم والتفكير الجدي فيما هو قادم. والدليل انطلاق مرحلة الاستقدامات مبكرا داخل البيت الشلفي، بمشاركة المدرب مزيان إيغيل، الذي يكون قد أعطى موافقته لجلب هذه العناصر من جهة، والاحتفاظ ببعض العناصر، خاصة التي انتهى عقدها، بمن فيهم الركائز الأساسية وحتى التي أبانت عن مستواها الحقيقي مع ترقية بعض العناصر من صنف الآمال إلى صنف الأكابر؛ بالنظر إلى الإمكانات والمؤهلات التي تتمتع بها، إلى جانب تسريح البعض دون ذكر الأسماء إلى حد كتابة هذه الأسطر. والأكيد أن الجديد قادم بعد أن يجتمع الطاقم الفني الشلفي مع الإدارة، لوضع النقاط على الحروف فيما يخص الفريق؛ استعدادا للمرحلة المقبلة، والتي يريدها الجميع أن تكون مغايرة لهذا الموسم تماما، إذن تحديات كبيرة تنتظر الفريق، وتنتظر الطاقمين الإداري والفني، وحتى الجمهور بدأ يتابع عن كثب من داخل معاقله لمعرفة جديد الفريق، بل يتمنون أن لا يخيّب الفريق آمالهم وطموحاتهم الموسم المقبل، ونسيان بل وطي صفحة هذا الموسم، خاصة في رؤية فريقهم بزيّ جديد، وبعناصر ووجوه جديدة بإمكانها أن تعطي نفَسا جديدا للتشكيلة الشلفية. والمهم هو البداية بمرحلة الاستقدامات، واختيار عناصر تليق بمقام النادي الشلفي، والتي عرفت استقدام الثلاثي أمين بولحية، العيد مادوني، ومحمد نعماني والجديد في الانتظار، وللحديث بقية.