قدمت لجنة التربية التعليم والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة وكذا وزارة التضامن، مقترح تحويل مركز التكيف المدرسي ”علي رملي” المتواجد بابن عكنون في العاصمة إلى مركز وطني، نظرا لأهميته الكبيرة والإمكانيات البيداغوجية التي يحوزها المركز للتكفل بكامل التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة. وصل عدد الأقسام الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة إلى 36 قسما بالنسبة للمستوى الابتدائي، و38 قسما بالنسبة للتعليم المتوسط، فيما تم فتح 3 أقسام في 3 ثانويات بالعاصمة. وقال رئيس لجنة التربية والتعليم والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي، محمد الطاهر ديلمي، بأن تحويل مركز التكيف المدرسي ”علي رملي” بابن عكنون إلى مركز وطني، من شأنه التكفل الجيد بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لما يحوزه من إمكانيات توفر الجو الملائم لذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما بالنسبة للأساتذة المؤطرين، مؤكدا أن اللجنة الوصية بالمجلس الشعبي الولائي قدمت خلال جلسات التربية المنعقدة منذ شهر ماي الجاري عدة مقترحات، من بينها تحويل المركز المذكور إلى مركز وطني، إلى جانب إنشاء مركزين جهويين شرق – غرب، وهو المقترح الذي تنظر فيه الجهات الوصية خلال جلسات قطاع التربية التي ستتواصل شهر جوان الجاري. وأضاف نفس المتحدث أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة إلى اهتمام أكثر، ويجب التفكير في دمجها في الوسط الاجتماعي العادي، وكذا المحيط المدرسي أمام نقص التأهيل والتأطير من قبل الأساتذة والأطباء النفسانيين لمتابعة هذه الأخيرة، موضحا أن اقتراح تحويل المركز سيتم مناقشته خلال الندوة الولاية التي ستنعقد في أواخر شهر جوان القادم مع مختلف القطاعات، مشيرا في معرض حديثه إلى أن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة حساسة تتطلب عناية ودعما خاصين، وعليه فإن توفير كل الإمكانيات والظروف المناسبة لها في كل الجوانب أمر ضروري، خاصة في قطاع التربية، حيث تسعى لجنة التربية ووزارة التضامن ومختلف الجمعيات المتخصصة إلى تحسين وضعية هذه الفئة.