أكد والي عنابة محمد منيب صنديد، مؤخرا على هامش ترحيل 1000 عائلة إلى سكنتها الجديدة بمنطقتي بوخضرة رقم3 وبوزعرورة، بأن موقع البيوت الفوضوية التي هدمت ستستغل في بناء مدرسة وحصة من السكنات الجديدة اللائقة. وفي هذا الصدد وعد ذات المتحدث بربط التجمعات السكنية الحديثة منها البوني بمختلف المرافق الضرورية التي تنجز وفق المقاييس العالمية، مع مراعاة شروط تسليم الأشغال في آجالها المحددة، بالإضافة إلى استحداث مناطق للترفيه العلمي وبناء مرافق ضرورية، منها تهيئة الشوارع وتبليط الأرصفة وتعبيد الطرقات. وأضاف صنديد أنه خلال البرنامج الحالي سيتم تخصيص برامج سكنية إضافية في صيغة السكن الاجتماعي بمعدل حصة لكل حي، وذلك حسب الكثافة السكانية. كما أعطى الوالي تعليمة لديوان الترقية والتسيير العقاري من أجل تحديد قوائم المستفيدين حسب الأقدمية وهشاشة السكنات التي يقطنون فيها، خاصة منهم سكان الأحياء الشعبية على غرار سيدي سالم، بوخضرة وبني محافر. وفي سياق متصل، تطرق صنديد إلى ملف نقص العقار ببعض البلديات منها عنابة والبوني، مؤكدا أن تأخر تنفيذ البرامج التنموية الكبرى مرتبط بنقص المساحات العقارية بالولاية والتي تحولت إلى مشكل حقيقي في الوقت الراهن، خاصة في ظل نقص المرافق الضرورية مثل المدارس وكذلك المساحات الخضراء ومراكز الردم التقني. وأمام تزايد عدد سكان البلديات الكبرى، تبقى النفايات المنزلية والصناعية حسب الوالي، تشكل خطرا آخر على صحة العائلات، في ظل تزايد مستوى الحرق العشوائي لهذه القاذورات التي تتسبب هي الأخرى في إصابة المواطنين بالحساسية والطفح الجلدي وضيق التنفس.