أكد، مؤخرا، والي عنابة السيد محمد منيب صنديد، أنه تم الانتهاء من عملية تنصيب لجنة مكلفة بمتابعة ملف السكن بالولاية، وذلك لوضع حد لاحتجاجات طالبي السكن بالولاية، وحسب المسؤول، فإن برنامجه الحالي هو الاهتمام بالقضاء على السكن الهش وإعادة إسكان نحو 4 آلاف عائلة تعيش في بناءات غير لائقة مع نهاية 2014، موزعة على مستوى الأحياء الشعبية منها بني محافر، و"لاكولون" وكذا المدينة القديمة "بلاص دارم"، إلى جانب أحياء أخرى تابعة لبلديات الولاية، منها حي سيدي سالم ببلدية البوني، علما أن الولاية استفادت من 4 آلاف مسكن اجتماعي إضافي تدخل في إطار القضاء على السكن الهش. من جهته، وعد الوالي طالبي السكن بعنابة بالتكفل بمختلف انشغالاتهم، لكن ذلك يتوقف أولا على دراسة كل الملفات المقدمة على طاولته، حيث يتم تسوية مطالب السكان المتضررين جراء الفيضانات الأخيرة، ثم يتم إدراج سكان الأكواخ القصديرية عبر دوائر الولاية، وعن اللجنة التي تم تنصيبها والمتكونة من 12عنصرا، بينهم ممثل عن الوالي سيتم متابعة نشاطها إلى غاية وضع حد لبعض التجاوزات التي تسجل في ملف السكن بعنابة. وعلى صعيد آخر، أعطى الوالي تعلميات لرؤساء المجالس البلدية للإسراع في تجسيد المشاريع المحلية الكبرى، منها ربط التجمعات السكنية الجديدة بالكهرباء العمومية مع تهيئة وتبليط الأرصفة وتعبيد الطرقات، إلى جانب تعميم الإنارة العمومية وتحسين الإطار البيئي، خاصة ببلديات الحجار، البوني، سيدي عمار وعنابة وسط، علما أن وزارة الأشغال العمومية خصصت مؤخرا لولاية عنابة أكثر من 1.5 مليار دينار كقيمة مالية توجه للتهيئة العمرانية وتعزيز الإطار المعيشي للمواطن.