دعم فريق شباب بلوزداد، صفوفه بخمسة عشر لاعبا تحسبا لموسم 2014- 2015، في عملية قام فيها بتجديد بنسبة كبيرة التشكيلة التي لم تتمكن الموسم الماضي من حسم بقائها في بطولة الرابطة الأولى، إلا في الجولة الأخيرة من المنافسة، ويكون هذا المشوار المخيّب للآمال وراء قرار إدارة النادي، بإحداث تجديدات كبيرة على التشكيلة وتغيير نصف التعداد الذي لعب به الفريق الموسم الماضي. وبهذا الخصوص أوضح حسين ياحي، المدرب المساعد لشباب بلوزداد الذي استنجدت به إدارة الفريق رفقة المدرب الرئيسي محمد حنكوش، في منتصف مرحلة العودة من أجل إنقاذ الفريق من السقوط أنه: "كان من البديهي بالنظر إلى المشوار المتواضع للفريق الموسم المنصرم أن نقوم بإعادة النظر في التشكيلة التي فشلت في المهمة الموكلة لها وكادت أن تؤدي بالفريق إلى هاوية السقوط إلى بطولة الرابطة الثانية"، وأضاف المتحدث: "عند وصولنا على رأس العارضة الفنية للفريق وجدنا أنفسنا أمام أمر واقع، وكنا مجبرين على تسيير وضعية صعبة، لحسن الحظ نجحنا في رفع التحدي واستخلصنا الدروس من هذا الاختبار الصعب". هذه المعطيات جعلت المسؤول الأول عن فريق "لعقيبة" رضا مالك الذي لا يرغب في عيش "كابوس" الموسم الماضي مرة أخرى، لا يتردد في إحداث تغييرات كبيرة على تشكيلته، وبخصوص التشكيلة الجديدة أوضح اللاعب الدولي السابق في صفوف منتخب الثمانينيات، أن الفريق دعم صفوفه من جميع الجوانب، موضحا: "أصبحنا نملك تشكيلة غنية يمكننا الاعتماد عليها في تحقيق نتائج أحسن في المستقبل". ومن بين العناصر البارزة في الانتدابات الجديدة في صفوف شباب بلوزداد يوجد الثلاثي السابق لفرق أمل الأربعاء، صاحب المشوار المشرّف في بطولة الرابطة الأولى: (شرفاوي وعميري وبوقروة). وفي إطار هذه العملية عرف بيت الشباب يوم السبت، قدوم كل من اللاعب حيون، الذي يلعب في البطولة البلجيكية وسحنون الذي كان ينشط في البطولة القطرية. وبالإضافة إلى التشكيلة عرفت العارضة الفنية لفريق شباب بلوزداد تغييرات هي الأخرى، بعد قرار الإدارة الإبقاء على خدمات ياحي، في منصب مدرب مساعد للمدرب الجديد فيكتور زونكا، الذي سبق له تدريب أندية فرنسية. وسيعمل هذا الثنائي (زونكا وياحي) بمعية كل من وهيب بورزاق، المدرب السابق لفريق أقل من 21 سنة لاتحاد الجزائر، وخالد ديكيماش المدرب السابق لحراس المرمى لأمل الأربعاء.