كشفت مصادر عليمة في بيت فريق شباب بلوزداد عن وجود قطبين داخل الفريق، كل يتصرف على طريقته، وبدا ذلك جليا في ما يخص عملية الانتدابات التي انطلقت مباشرة بعد نهاية آخر مباراة من عمر الموسم أمام شبيبة بجاية، حيث شرع العضو السابق لإدارة فريق لعقيبة عدلان جعدي بمساعدة الرئيس السابق والحالي للرابطة الوطنية محفوظ قرباج في القيام بالاستقدامات التي شملت ثلاثة لاعبين من أمل الأربعاء ويتعلق الأمر باللاعبين شرفاوي، أميري وبوقروة، في حين قام سالمي بجلب لاعب خميس خشنة لارباوي ومهاجم بني ثور سلامي وهو الأمر الذي قد يخلق صداما بين الطرفين سيٌخلط أوراق الشباب الذي نجا من سقوط محتوم. يأتي ذلك في وقت أضافت مصادرنا أن الإدارة البلوزدادية التقت أمس جملة من اللاعبين من أجل التفاوض معهم ويتعلق الأمر بثلاثي شبيبة القبائل صدقاوي، رماش ومساعدية، بالإضافة إلى صانع ألعاب اتحاد العاصمة لعموري جديات، في حين علمنا من المصادر ذاتها أن إدارة مالك لم تتفق مع حارس الكناري عسلة مليك بشأن الشطر المالي، وهو الأمر الذي قد يوحي بفشل الصفقة، علما أن إدارة الفريق الأحمر والأبيض قد صرفت النظر عن ضم حارس اتحاد حجوط بوقاسم بسبب مغالاته في شروطه المادية. البحث عن المدرب لا يزال مستمرا من جهة أخرى لم يفصل مسيرو الشباب في هوية المدرب الذي سيخلف الثنائي حنكوش وياحي، حيث توجد قائمة من المدربين الذين أبدت إدارة مالك رغبتها في ضم أحدهم في صورة الفرنسي آلان ميشال مدرب الساورة، فؤاد بوعلي مدرب مولودية الجزائر وبوعلام شارف مدرب اتحاد الحراش.