سجل منتخب الأوروغواي هزيمة مفاجئة بنتيجة 3-1 أمام كوستاريكا يوم السبت، في المجموعة الرابعة بكأس العالم لكرة القدم، وقد أكد هذا الانهزام أن الفجوة التي تركها لويس سواريز، في هجوم أوروغواي كانت ضخمة للغاية وهو ما ترك الجماهير تصلّي من أجل عودته سريعا قبل مواجهة إنجلترا وإيطاليا. ويقاتل سواريز، الذي سجل 31 هدفا في 33 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المنقضي، للتعافي من جراحة في الركبة اليسرى التي خضع لها منذ ثلاثة أسابيع، لكن المدرب أوسكار تاباريز، لم يعتبره لائقا بما يكفي لمواجهة كوستاريكا رغم أنه أكمل مباراة تدريبية دون مشاكل.واستغل منتخب كوستاريكا معاناة الأوروغواي في الهجوم، حيث شكل مهاجم كوستاريكا النشيط جويل كامبل، خطورة دائمة وقدم أداء مشابه لسواريز. حيث جال وصال في الملعب وسجل هدف التعادل وصنع هدفا آخر بتمريرة بارعة. وأكد التحام قوي من ماكسي بيريرا، أدى لحصوله على أول بطاقة حمراء في البطولة وضع كامبل كمصدر إزعاج، وكان هذا بالتحديد ما ينقص الأوروغواي التي تدرك أنه لا يوجد في كرة القدم من هو أكثر إزعاجا من سواريز.