حدد مرسوم تنفيذي نشر أمس، في الجريدة الرسمية الولايات التي تحتضن المتاحف الجهوية الست التي تقرر إنشاؤها في إطار إعادة الاعتبار لتاريخ الثورة التحريرية. ووقع الاختيار على مدينة تلمسان لاحتضان المتحف الجهوي الخاص بالولاية التاريخية الخامسة (الغرب) وولاية المدية للمتحف الخاص بالولاية التاريخية الرابعة (الوسط)، وتيزي وزور للمنطقة الثالثة (القبائل) وبسكرة لاحتضان المتحف الجهوي للولاية السادسة (الصحراء) وخنشلة للولاية الاولى التاريخية (الأوراسي)، فيما تم اختيار سكيكدة لاحتضان المتحف الجهوي للولاية التاريخية الثانية (الشرق). وذكر نص المرسوم التنفيذي أن متحف تلمسان الجهوي يشمل 13 ولاية هي عين تيموشنت ومستغانم ووهران وسيدي بلعباس وسعيدة ومعسكر وغليزان والبيض وأدرار وبشار والنعامة وتندوف إضافة إلى تلمسان. أما المتحف الجهوي للولاية التاريخية الرابعة فيخص ولايات تيبازة وعين الدفلى والجزائر والبليدة وتيسمسيلت والشلف وتيارت والمدية. ويشمل متحف الولايات التاريخية الثالثة الذي سيقام في تيزي وزو ولايات بومرداس والبويرة وبجاية وبرج بوعريريج. في حين يضم المتحف الجهوي لبسكرة ولايات الجلفة والأغواط والوادي وغرداية وورقلة وتمنراست وإيليزي والمسيلة. أما متحف خنشلة فيضم باتنة وتبسة وأم البواقي وسوق أهراس وسطيف. أما المتحف الجهوي للولاية الثانية التاريخية فيشمل ولايات سكيكدة وجيجل وقسنطينة والطارف وقالمة وميلة وسكيكدة وعنابة. للإشارة فإن فكرة إنشاء هذه المتاحف الجهوية تندرج في إطار إعادة الاعتبار للتاريخ الجزائري خاصة ذلك المتعلق بحقبة الاستعمار، ومن شأن هذه المتاحف أن تساهم في جمع الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري مع مراعاة خصوصية كل منطقة.