ناشد سكان البناية 2 شارع عبد القادر ميسوم بالقصبة السلطات المعنية اتخاذ إجراءات لإيفاد لجنة المراقبة التقنية للبناية بغية الوقوف على حالة هذه العمارة التي تشهد انهيارات متكررة كل يوم، آخرها انهيار بعض الأجزاء من السلالم بداية هذا الأسبوع. وبالرغم من الشكاوى التي تقدم بها السكان إلى المصالح البلدية إلا أن هذه الأخيرة لم تتمكن من اتخاذ أي قرار، واكتفت مصالح البنايات القديمة بوضع ألواح خشبيبة كركائز لإسناد الأرضيات والسلالم المنهارة، إلا أن هذه الأخيرة زادت في تدهور الوضع لثقل الألواح. وحسب ما أضاف السكان فإن العمارة قد ازدادت تدهورا إثر تضررها عقب زلزال 2003، علما أن هذه البناية كانت قد تعرضت في السابق لتشققات عميقة بعد زلزال 89. وحسب أحد المهندسين الخواص الذين عاينوا البناية فإن احتمال حدوث انهيار كلي للسطح والسلالم المتواجدة بالطوابق العليا وارد في أي لحظة، وبالمقابل يؤكد مسؤولو بلدية القصبة أن إيفاد لجنة المراقبة التقنية للبنايات حقيقة يجب أن تتكفل بها السلطات لتواجد أكثر من 167 بناية لم تخضع للمعاينة إثر تضررها جراء زلزال 2003.