أصيب العديد من الأطفال الممارسين لرياضة التايكواندو بنادي أمال شبيبة اول ماي (العاصمة) بخيبة أمل كبيرة في أعقاب انتهاء موسمهم الرياضي، وذلك بسبب غياب الحوافز المعنوية، حيث يرى البعض أن مسيري هذا الفرع قد تجاهلوا ما بذل من جهد على امتداد فترة تواجدهم على البساط فلم يقدروا ذلك أثناء توزيع الميداليات التي عادت حسب هؤلاء الممارسين الاطفال لمن ليسوا أهلا لها وكان من الاجدر تعميمها على الجميع من باب التشجيع وبالتالي الحفاظ على المواهب التي يزخر بها هذا الفرع. وبالمقابل لم يقتنع اولياء بعض الاطفال بالتبريرات التي قدمها مسؤولو هذا الفرع حول توزيع الميداليات على المتفوقين، حين قيل لهم أن ضبط قائمة المتوجين قد خضع لتقييم التقنيين المشرفين على تدريب هؤلاء البراعم. وبين تبرير أهل الاختصاص ورؤية الآباء أطفالهم لا يتوجون بالميداليات يبقى هؤلاء البراعم حيارى وكان عزاءهم الوحيد تلك الرتب التي نالوها.