تسلمت الجزائر رسميا رئاسة الإتحاد المغاربي للتايكواندو في حفل بسيط، جرى عقب إختتام الدورة المغاربية الرابعة المنظمة بقصر الرياضات بوهران، حيث خلف رئيس الإتحادية الجزائرية دايم الله محمد نظيره الليبي البندق. وتكفل رئيس الإتحادية المغربية والمنتخب حديثا على رأس إتحاد البحر الأبيض المتوسط إدريس الهلالي بتنظيم تسليم المهام، حيث ألقى كلمة أشاد فيها بخصال رؤساء الإتحادات المغاربية، الذين قال أنهم لا يدخرون أي جهد في سبيل تطوير هذه اللعبة في بلدانهم، ومن بينهم الجزائري دايم الله الذي تفاءل به المتحدث في تطوير رياضة التايكواندو في الجزائر في السنوات القليلة القادمة، وهو ما أكد عليه دايم الله في الكلمة القصيرة التي ألقاها فور تسلمه مهامه الجديدة، حيث شدد على ضرورة تكثيف الإحتكاك وتبادل التجارب والخبرات عبر تنظيم عديد البطولات في جميع الفئات وليس الأكابر فقط ويشمل كذلك المدربين والحكام. السيد دايم الله وفي تصريح ل"المساء" قال مايلي: "لا ننكر ضعف مستوانا في رياضة التايكواندو، لكن لنا الإرادة على الإجتهاد لرفع مستوى اللعبة في بلادنا، وهذا بمساعدة الجميع وعبر جمهرة وتوسيع ممارسة هذه اللعبة أولا، ثم البحث عن النوعية بعد ذلك، وأنا متفائل ببلوغ أهدافنا إن شاء الله". أما بخصوص الفريق الوطني فقال عنه دايم الله: "هو منتخب يضم عناصر تختزن عطاءات معتبرة بمقدورها التألق في المستقبل، وأنوه بالجميع من مصارعين ومؤطرين، الذين أعدوا أنفسهم بما هو متاح من إمكانات لهذه الدورة المغاربية التي تعد إحتكاكا مهما لما هو آت من مواعيد دولية هامة".