رئيس الجمهورية يبعث برقيات لنظرائه المصري، التونسي، الليبي والمالطي عاد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس إلى أرض الوطن بعد مشاركته في أشغال الدورة الحادية عشر العادية لقمة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي يومي الاثنين والثلاثاء بشرم الشيخ بمصر والتي توجت بإصدار عدة قرارات ولوائح تخص تحقيق أهداف الألفية للتنمية بالنسبة لمياه الشرب والتطهير ونقاط أخرى مرتبطة بقضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية. وقد بعث رئيس الجمهورية إلى نظيره المصري السيد حسني مبارك وهو يغادر شرم الشيخ برقية شكر عرفان جاء فيها "فخامة الرئيس وأخي العزيز محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية ما كان لي أن أغادر أرض الكنانة دون أن أوفيكم ومصر حكومة وشعبا حقكم من الشكر والعرفان لقاء ما حبوتمونا به من دلائل العناية والاحتفاء وما شملتمونا به من كرم الوفادة وحسن القرى منذ حلولنا بين ظهرانيكم، كما أحيي حرصكم على تسخير كافة الإمكانيات وعلى توفير الوسائل والتسهيلات التي هيأت الأسباب للتعاطي بنجاح مع مجمل المسائل والقضايا المدرجة في جدول أعمال اجتماعات قمة اتحادنا الإفريقي". وأضاف قائلا "إنني لمغتبط بما لمسته خلال لقائي بكم من توافق للآراء حول مجمل المسائل الإفريقية والعربية والدولية التي تدارسناها ويسعدني ما وقفت عليه من إرادة مشتركة تحدونا في دفع العلاقات بين مصر والجزائر قدما وتعزيز التشاور والتعاون بينهما على كافة المستويات وفي جميع المجالات". وختم برقيته بقوله "وإذ أتطلع إلى تجدد اللقاء بيننا في القريب المنظور أرجو أن تتفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز بقبول أسمى عبارات المودة والتقدير". وأثناء عبوره للأجواء التونسية عائدا إلى الجزائر بعد مشاركته في قمة شرم الشيخ بعث رئيس الجمهورية برقية إلى نظيره التونسي السيد زين العابدين بن علي مجددا تحياته الأخوية وأخلص تمنياته بالصحة والسعادة للرئيس بن علي وللشعب التونسي الشقيق "بالمزيد من الإنجازات والمكاسب تحت قيادتكم الرشيدة''. وعبر قائلا "إن ما جرى في إطار قمتنا الإفريقية بشرم الشيخ يبعثني على الاستبشار خيرا بمستقبل اتحادنا الإفريقي وضم جهودنا في سبيل ترقية قارتنا حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم لما فيه خير تونس وتفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز بقبول أسمى عبارات الإخاء والتقدير". كما تلقى العقيد معمر القذافي قائد الثورة الليبية أمس برقية من رئيس الجمهورية أثناء عبوره الأجواء الليبية جدد له فيها "مشاعر الأخوة و أطيب التمنيات راجيا من المولى جل جلاله أن يديم عليكم نعمة الصحة و السعادة ويسبغ على الشعب الليبي الشقيق مزيد التقدم والازدهار"معربا عن" ارتياحي لما طبع أعمال قمتنا الإفريقية من إحكام في معالجة قضايانا المصيرية. كما أنوه بالعزيمة الصادقة التي تحدو الشعوب الإفريقية في سبيل النهوض بقارتها. وتفضلوا حضرة القائد وأخي العزيز بقبول أسمى عبارات المودة والتقدير". من جهة أخرى بعث السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية إلى نظيره المالطي السيد ايدي فينيش أدمي أثناء عبوره الأجواء المالطية عائدا إلى الجزائر قدم من خلالها تحياته الخالصة واستعداده "للعمل بالتشاور مع فخامتكم على ترقية علاقاتنا الثنائية. تفضلوا فخامة الرئيس بقبول أسمى عبارات التقدير".