بالدموع وتحت تصفيقات حارة وبحضور الرفقاء والزملاء ودع أول أمس الخميس بملعب المركب الرياضي بالقليعة اللاعب الدولي السابق الميادين رسميا وأولمبي الشلف فضيل مغاريا واضعا بذلك حدا لمشواره الطويل والثري. وأمام الزخم الإعلامي الكبير الذي واكب المباراة الاعتزالية منها القنوات الفضائية العربية والأجنبية وكان لزاما أيضا على جريدة "المساء" أن تكون حاضرة بعد أن وجهت لها الدعوة لتعيش هذا الجو الرياضي الاحتفالي الذي كان رائعا روعة الجيبيلي الذي كان أيضا فرصة لقاء الرفقاء بعد سنوات من الغياب وهو ما لمسناه أثناء اقترابنا من بعض الوجوه على غرار لخضر بلومي، تاج بن صاولة، تلمساني جمال، قريشي، حاج عدلان، صايب موسى، على بن حليمة، ناصر بويش، (رئيس جمعية قدامى لاعبي المنتخب الوطني)، مدان حكيم، هواري بلخطوات، لعزيزي طارق والقائمة طويلة، ضف الى ذلك عدد من النجوم العربية والافريقية على غرار الحارس الكاميروني أنطوان بال، زوبير بية، صالح الدين البصر، عزيز بودربالة والذين أجمعوا على أن فضيل مغاريا يعد من بين أحسن المدافعين الذين أنجبتهم كرة القدم الجزائرية في السنوات الأخيرة ولم يقتصر الحضور على اللاعبين من جيل مغاريا وإنما أجيال أخرى ومدربين معروفين ومن بين هؤلاء الفرنسيين يرو وميشال هيدالفو اللذان نوّها بفضيل وبامكانياته وبجيل هذا اللاعب الذي لن يعوض، وهو ما ذهب اليه كل من سنجاق، جداوي، فرحاوي، عبد الحميد صالحي، كالام مخطار، بوعلام لعروم، جفجاف وصديق دربه بلغربي عبد الرزاق، بالإضافة الى مدربه سحايلية عبد القادر حتى وإن غابت بعض الأسماء سواء من خارج الوطن أو من داخله فإن حفل اعتزال فضيل مغاريا صنعته الذكريات التي سوف لن تمحى واستمتع الجمهور الذي حضر الى القليعة بفنيات اللاعبين القدامى من خلال المقابلات الثلاث التي برمجت في هذا الجيبيلي أهمها المباراة الثالثة والأخيرة التي شارك فيها كل من لخضر بلومي بلمساته الساحرة الى جانب صايب موسى، تصفاوت، سرباح، عزيز بودربالة، حاج عدلان، بويش ناصر، صالح الدين البصير، والبقية، فكان كوكتلا كرويا مهدى الى فضيل مغاريا.