تحتل الجزائر المرتبة الاخيرة عالميا في مجال التبرع بالكلى من طرف الاحياء، وذلك بسنت 0.3 للمليون، فيما تحتل الولاياتالمتحدةالامريكية صدارة بلدان العالم في هذا المجال ب 23 في المليون، أما الاسبانيون فيتصدرون لا ئحة المتبرعين الاموات عالميا بنسبة 35 للمليون، بينما السعوديون لايتبرعون بأعضائهم بحجة أن الشريعة الاسلامية لا تسمح بذلك تلك هي نتائج الدراسة التي أعلن عنها البروفيسور أحمد شبالوت الامريكي الجنسية، المختص في زراعة الاعضاء خلال ندوة صحفية احتضنها المستشفى الجامعي نذ ير محمد بتيزي وزو مؤخرا، ودعا المتحدث الى ضرورة تشجيع تبرع الاموات بأعضائهم في الجزائر وذلك لتدارك التأخير الذي يشهده هذا المجال واقترح البروفيسور اجراء احصائيات حول عدد المرضى الذين يعانون عجزا كلويا عبر التراب الوطني، مع احصاء عدد المواطنين الذين يريدون التبرع باعضائهم ، اضافة الى احصاء ضحايا الموت الدماغي، بحوادث المرور وحسب المتحدث يمكن بذلك الوصول الى تقييم واقع زراعة الاعضاءوكذا الوضعية الحقيقية للمتبرعين بالجزائر. وعملا على انجاح العملية، قرر مسؤولو المستشفى الجامعي نذير محمد وأمة بالولاية تنظيم حملات تحسيسية لإقناع المواطنين بأن الشريعة لاتحرم التبرع بالاعضاء، ذلك أن مثل هذه العمليات تساهم في انقاذ عدد كبير من المرضى. وقدم البروفيسور نصائح لجراحي الولاية، مؤكدا على ضرورة الحصول على الاعضاء لدى المصابين بالموت الدماغي هذا وأضاف أنه وللوصول الى عمل متناسق وكذا استفادة المرضى المحتاجين من الاعضاء، يجب التنسيق بين مختلف المستشفيات ومراكز زراعة الاعضاء بالجزائر. كما أشرف البروفيسور على اجراء عملية نقل كلية دامت 4 ساعات، مع العلم أنه قام ب 7 عمليات زراعة كلى بالمستشفى الجامعي نذير محمد والتي كانت فرصة للأطباء وجراحى الولاية اللاستفادة من خبرته في هذا المجال.