تشير الإحصائيات الأخيرة الصادرة عن الوكالة الوطنية للتبرع بالدم أن ولاية قسنطينة تحتل المرتبة الأولى بالجزائر من حيث عدد المتبرعين الذين يصل عددهم إلى 28 ألفا و110 متبرع بنسبة 31 تبرعا لكل 1000 ساكن وإن كانت نسبة 68 % من الدماء يتم جمعها عن طريق الشاحنات المتنقلة لمصلحة التبرع بالدم في انتظار فتح المركز الجديد الذي يجري إنجازه حاليا بالمدينة الجديدة "علي منجلي" والذي تعرف نسبة تقدم الأشغال به 40 % على أن يستلم بعد أقل من 9 أشهر• هذا وتأتي هذه الإحصائيات على هامش اليوم الدراسي التحسيسي الذي تنظمه الوكالة الوطنية للتبرع بالدم بولاية قسنطينة وتحديدا بجامعة "الأمير عبد القادر" تزامنا مع إحياء العالم لليوم العالمي للتبرع بالدم وكذا مرور سنة على إلغاء نظام التبرع العائلي، الذي مكن من تحقيق نتائج أفضل، حسب أخصائيين بالمصلحة، أين أصبحت تقدر نسبة التبرع المنتظم بولاية قسنطينة ب 49 % ، كما تمثل منطقتا الشرق والوسط إجمالا نسبة 68 % من مجموع كميات الدم المتبرع بها عبر تراب الوطن• وتمثل النسبة الوطنية للتبرع ب 9•15 متبرعا لكل 1000 ساكن وهي نسبة منخفضة مقارنة مع تلك التي حددتها المنظمة العالمية للصحة فيما يتعلق بالجزائر والتي من المفروض أن تكون 10 تبرعات على الأقل لكل 1000 ساكن وإن كانت الجزائر تصنف الثانية إفريقيا في هذا المجال بعد جنوب إفريقيا والتي من الممكن أن تغطي احتياجاتها من الدم إن تمت التبرعات بصفة منتظمة بإحصاء 152 مركزا للتبرع على المستوى الوطني و17 شاحنة متنقلة للجمع• للإشارة، اليوم الدراسي حضره أطباء وممرضون بمصالح نقل الدم إضافة إلى مدير الوكالة الوطنية للتبرع بالدم•