المتجول عبر أحياء مدينة خنشلة لابد أن يشد انتباهه ظاهرة استفحلت بشدة هذه الأيام وهي كثرة انتشار المختلين عقليا أو ما يسمى "بالمجانين" مما خلق حالة من الخوف والرعب عند الكثير من المواطنين خاصة لدى النساء والأطفال إذ لا يمر يوم حتى تسمع نبأ اعتداء جسماني على أحد المواطنين من طرف أحد المختلين عقليا. والأخطر من ذلك هو امتلاك العديد منهم لأسلحة البيضاء، قطع من الحديد أو ما يشبه ذلك مما يزيد الخوف من حدوث جريمة لا سيما وأنهم يتجولون في الأحياء وبالقرب من المؤسسات العمومية والمساجد نصف عراة أو عراة كليا يقتاتون من المزابل ويجعلون من زوايا الشوارع مكانا للنوم وترك الفضلات، الأمر الذي يزيد في تشويه المحيط وانتشار الروائح. لذا يناشد المواطنون السلطات المحلية للتكفل بهؤلاء المختلين عقليا وترميم المركز الخاص بهم.