استاء العديد من المواطنين أمام الانتشار الكبير الذي تعرفه عاصمة الولاية للأشخاص المتخلفين ذهنيا من كل الأعمار ومن الجنسين خاصة في الآونة الأخيرة، وما يخلفه من مظاهر أخرى كانتشار الأوساخ والروائح الكريهة المنبعثة من الفضلات البشرية وفي الكثير من الأحيان الاعتداءات الجسدية خاصة ضد النساء والأطفال المستعملين للممرات العمومية، وقد أسرت لنا بعض المصادر أن هؤلاء الأشخاص جلهم غرباء عن المدينة مما يرجح قدومهم من ولايات أخرى وهذه الطريقة التي يعمد إليها أهالي المختلين عقليا للتخلص منهم، وما لفت انتباهنا هذه الأيام هي حالة الكهل الذي يتنقل بين ساحة الأروقة وحي 150 سكن في حالة يرثى لها عاري الجسد في الكثير من الأحيان وبه أعراض مرضية بسبب نقص التغذية وانعدام النظافة فهل من مغيث؟